مجلة الخلدونية
Volume 6, Numéro 1, Pages 177-194
2013-09-01

تأثير الرطوبة على المباني التاريخية دراسة ميدانية لضريح سيدي ابي مدين بتلمسان

الكاتب : قادة لبتر .

الملخص

المبنى التاريخي كل ما تخلف عن العصور الماضية من آثار العمران والعمارة، كالمدن القديمة وأطلال هذه المدن، أو بعض أحيائها وأسواقها، تؤلف هذه الآثار والمخلفات جانبا هاما من جوانب التراث الحضاري، ويعتبر هذا التراث صلة الوصل بين الأمة وماضيها وموطن فخرها واعتزازها، فضلا عن أهميته وفوائده من النواحي السياسة والثقافية والعلمية1 فمثلا عرف التشريع السوري2، المبنى التاريخي تعريفا دقيقا شاملا فهو حسبه كل معلم مضى على بنائه 200 سنة، وله خصائص مميزة تاريخية أو فنية أو قومية. أما المفهوم الحالي للمبنى التاريخي فيعتمد على ميثاق البندقية لعام 1964، وخاصة المادة الأولى، التي جاء فيها أن مفهوم المبنى التاريخي لا يشمل فقط العمل المعماري الواحد، بل يشمل أيضا الموقع الحضري أو الريفي الذي يكشف فيه عن دليل حضارة معينة أو تطور مهم أو حدث تاريخي معين، ولا ينطبق هذا فقط على الأعمال الفنية العظيمة بل أيضا على الأعمال القديمة الأكثر تواضعا التي اكتسبت أهمية ثقافية مع مرور الزمن. تتأثر جل المباني التاريخية بعدة عوامل طبيعية وبشرية، أهم هذه العوامل الرطوبة التي تعتبر بحق ظاهرة تساهم قي نخر وتلف المباني فما هي السبل التي تؤدي إلى ظهور الرطوبة على المعالم ، وكيف الحد من تأثيرها؟

الكلمات المفتاحية

تأثير الرطوبة؛ المباني التاريخية؛ ضريح سيدي ابي مدين بتلمسان