مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 2, Pages 275-281
2017-06-01
مَنْهَج عُبَيْد الله بن أَبِي القَاسِم الثَّعَالِبِيّ فِي شَرْحِهِ للآجْرُومِيَّة - دِرَاسَة فِي مَخْطُوط –
الكاتب : حميدة زعيتر .
الملخص
تُعتَبَر المقدِّمة الآجرُومِيَّة ، لِأَبي عَبد الله مُحمَّد بن آجرُّوم الصَّنهَاجِي المعرُوف بابن آجرُّوم المتوفى سنة 723هـ، من أهَمِّ وأشهرالمتُون النَّحوية، التِّي حَظيت باهتمام العُلمَاء، ولاسيَّما عُلمَاء الجزائِر الذِّين أَوْلَوهَا عِنَاية فَائقةً، نَظمًا، وشرحًا، وتلخيصًا، وإعرابًا، وتعليقًا، و... ومِن هؤلاء العُلمَاء نَذكُر الشَّيخَ أبَا يَعلى الشَّريف التِّلمساني (ت:771هـ) ، والبجائي (ت:873هـ) ، ومحمَّد بن محمَّد عَلي الصَّباغ (ت:936هـ) ، وامحمَّد ابن يوسف أَطفيَّش (ت:1214هـ) ، وغيرهم كثير. ومِنهُم أَيْضًا عُبيد الله الثَّعالِبي، وهُو مِن الأَعْلاَم المغمُورِين الذِّين لاَ تَزَالُ أَعْمَالهم حَبيسة خَزائِن المخْطُوطَات، وهُو أَبو محمَّد عُبَيد الله بن أَبي القَاسم الثَّعالِبي الفَاسيّ المَولِد، الجَزَائريّ الدَّار ، وقد اختَلفَت المصَادِر التِّي تَرجَمت له في تسميَّته، فَأثْبَتَ ابن القَاضِي في كِتَابَيْه "درَّة الحجَّال"، و"جُذْوَة الإِقْتِبَاس" اسمَه بعبْد الله بن أَبي القَاسِم بن محمَّد التَّغْلَبي الفَاسِيّ المولِد الجَزَائِريّ الدَّار ، وهو ما أثبَته المنُّوني أَيضًا في كِتَابه" المصَادر العربيَّة لتَاريخ المغرِب" ، وهو ما جاءَ به الدُّكتُور أَبو القَاسِم سَعد الله في"تَاريخ الجَزائِر الثَّقافي" ، وسمَّاه الثَّعْلبي، أمَّا صَاحبُ "كشْف الظُّنون" فسمَّاه بِأبي محمَّد عبد الله المدْعُو بِعُبَيد بن الشَّيخ أَبي الفَضل بن محمَّد بن عُبيد الله الفَاسيّ ، وذَكَرَه المقرِي في "النَّفح" باسم عُبَيْد اختصَارًا لِعبيد الله ، لَكنّ الحَبشِي في "جَامِع الشُّروح والحَواشي" سمّاه عبد الله الثَّعلبي بن أبي القَاسِم القاضي الخرَّاز، وينسِب له أنوار التَّجلي ، أمَّا الأستاذ مُصطفى مَرزُوقي فَيقولُ أَنَّ اسمَه أَبُو محمَّد عَبد الله بن أبِي القَاسِم الفَاسِيّ المولِد، الجَزَائِريّ الدَّار ، ولكنَّه يُثبِت عَلى غِلافِ الكِتاب اسمًا آخَر، إِذْ جَاء فِيهَا "أَنْوَارُ التَّحَلِّي عَلَى مَا تَضَمَّنَتْهُ قَصِيدَة الحِلِّي" لأَبِي عَبْد الله بْن أَبِي القَاسِم" .
الكلمات المفتاحية
الأجرومية شرح الأجرومية أبي القاسم الثعالبي
مقالات مماثلة
العابد شيماء
.
بن زينة صفية
.
ص 636-646.
جربوعة إيمان
.
ص 548-566.
