مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 2, Pages 182-202
2017-06-01
الكاتب : فاطمة الزهراء جمعي .
طور فان ديك المنحى اللساني حين ضم إليه أبعادا غير لغوية ساعدته على التوسع في الإجراءات والمبادئ ، وكان التوجه النظري التداولي من أهم الدوافع الرئيسية لحدوث تغيير جذري في الجهاز البحثي اللساني ، فمعظم الباحثين يُقَّرُون بأهمية جهوده خاصة تلك النتائج التي استخلصها كمفهوم البنية النصية الكبرى ، واستثمار عناصر السياق والمنطق .. تركز الخطوات التحليلية النظرية في علم النص حسب فان ديك على الجوانب النحوية من جهة والبحث في تكاملها وانسجامها لتأطر البنية الشاملة من جهة أخرى، وتلازما مع الجانب التداولي المهم دون تجاوز مستوى السياق الذي يعتبره المعيار الأساسي لبنية النصوص والموجه الرئيس لتمييزها. وينشأ عن نظرية فان ديك وعن أغلب النظريات وضع نموذج وصفي لموضوع الدراسة يقدم من خلاله الباحث تصوراته الأساسية في تخطيط معين ، ويعتبر النموذج النصي الذي قدمه فان ديك من أهم النماذج في وصف النصوص وتفسيرها ، اعتمد فيه على عناصر غير لغوية وقام بإدخال مكونات نفسية ومنطقية وخطية واتصالية وتداولية إضافة إلى عرض العديد من المفاهيم كالأبنية النصية الكبرى-كبديل للبنية الداخلية العميقة– ومحاولة صياغة تحليل للحكاية من خلال نظرية الحدث.
فانديك التداولية نظرية الإنسجام
كريم خلدون
.
ص 1017-1035.
العلوي مولاي مروان
.
ص 194-202.
بقرني نورة
.
ص 563-575.
بخوش كمال
.
ص 66-75.
زيـــــــاد رشـــــــيد
.
بوقصـــاره منصور
.
ص 24-50.