مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 5, Numéro 2, Pages 27-36
2017-06-01
الكاتب : نورية بن عدي .
تقترن عالمية الأدب العربي بمجموعة من الشروط والمعايير العالمية، التي سعت الدراسات الغربية المقارنة إلى ترسيخها، عبر الدعوة إلى توحيد النماذج الأدبية على اختلاف خلفياتها الثقافية وخصوصّياتها الفنية، في قالب عالمي موحّد، يستمد سماته من النموذج الأدبي الغربي، ليكتب الخلود والعالمية للروائع الغربية من جهة، وليضمن أكبر قدر من ذوبان الشعوب المختلفة في ثقافة الغرب وأدبه وفكره، في سعيها نحو حلم العالمية. وقد بات مفهوم عالمية الأدب على الرغم من رهاناته العديدة وتحدياته، ضرورة مُلحّة أمام الشعوب المستضعفة بعد أن أدركت مدى فعاليته في إرساء معالم الحوار الحضاريّ بين الأنا والآخر، قصد تغيير الصورة النمطيّة المشوهة للشرق لدى الغرب، وذلك انطلاقا من مبدإ ثبات الهوية العربية وخصوصياتها. وفي خضم هذه التجاذبات الفكرية والفلسفية، نشأت فكرة عالمية الأدب الإسلامي لتواجه مجموعة من التّحديات، تنطلق في جوهرها من واقع الهيمنة الغربية الثقافية والفكرية، ناهيك عن الاقتصادية والسياسية، لتطرح واقع الصدام بين مبدإ ثبات الهوية الإسلامية في الأدب الملتزم ومعايير عالمية مشروطة، لا تعترف بثقافة الاختلاف.
الأدب الإسلام آفاق تحديات
زيوش محمد
.
ص 12-17.
Koriche Mounira
.
Chachi Abdelkader
.
ص 205-221.