مجلة قانون العمل و التشغيل
Volume 1, Numéro 2, Pages 105-126
2016-06-01
التنازل عن الحقوق المكتسبة و تطبيقاتها في مادة الاجور
الكاتب : احمد رباحي .
الملخص
كان العمال ولا يزالون الطرف الضعيف في العلاقة التي تجمعهم بأرباب العمل، تدفعهم حاجتهم الملحة إلى قبول جميع أشكال الاستغلال والتنازل عن حقوقهم، والخضوع لقاعدة العرض والطلب؛ خصوصا إذا كان رب العمل في وضع مهيمن على سوقه، ودارس لمدى حاجة العامل وقدراته، ولديه من الوسائل ما يمكنه بكل دقة تحديد الالتزامات والحقوق المترتبة عن عقد العمل. هذه الأسباب وغيرها تتيح لرب العمل في الغالب فرض شروط ملائمة له بصورة مبالغ فيها، في الوقت الذي لا يملك العامل سوى الموافقة والإقدام على التعاقد؛ ولعل التنازل عن الأجر كله أو جزء منه؛ باعتباره عنصرا جوهريا لعقد العمل، يعد من أخطر صور التنازلات التي قد يقدمها العامل. و نظرا للأهمية الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية للأجر، كان من اللازم على التشريعات إحاطته بجملة من الضمانات تحمي العامل من الممارسات التعسفية لرب العمل؛ سواء في مرحلة تكوين عقد العمل، أم في مرحلة تنفيذه، أم بعد زواله.
الكلمات المفتاحية
الحقوق المكتسبة ; التنازل ; الابراء ; الطرف الضعيف .
مقالات مماثلة
رياض عبد القادر
.
ص 194-208.
علوطي سهيلة
.
بولعراوي الصادق
.
ص 201-226.
