مجلة البحوث التاريخية
Volume 2, Numéro 1, Pages 22-47
2018-02-12

آفاق وأساليب حماية المواقع الأثرية من الزوال الجلفة نموذجا

الكاتب : تسكورث يمينة .

الملخص

يعتبر التراث الحضاري على اختلاف أنواعه وأشكاله مبعث فخر الأمم واعتزازها ودليلا على عراقتها وأصالتها، أي أنه معبر عن الهوية الوطنية وصلة وصل بين الماضي والحاضر، ومن المؤسف أن يكون ذلك التراث عرضة للضياع والتخريب والهدم والإهمال الذي تسبب في تلفه وخرابه ، لذا وجبت عملية صيانته وتأهيله خدمة لقضايا الأمة الثقافية والقومية والاقتصادية ، فخدمة قضايا الأمة الثقافية والقومية تتمثل في كون هذه المخلفات الحضارية معينا على د راسة وتطور الحضارة والفنون ومادة للبحث العلمي وانماء المعلومات ما قبل التاريخية والتاريخية ، أما عن خدمة القضايا الاقتصادية فهي تعتبر مادة هامة للصناعة السياحية فكثرة الآثار والمخلفات الحضارية والاهتمام بها صيانة وترميما وتأهيلا يشجع على زيارتها والتعريف بها. تحتضن ولاية الجلفة إرثا حضاريا كبيرا ومتنوعا متمثلا في مواقع أثرية لا تزال ماثلة أمام الزائر تحثه على الالتفات إلى ماض عريق وترشده إلى قراءة صورة رائعة من أخبار قوم عاشوا بالمنطقة من أبكر عصور ما قبل التاريخ ، فخلفوا ارثا أثريا من أبدع وأثمن ما تمتلكه الجزائر .

الكلمات المفتاحية

المواقع الأثرية، المحميات الطبيعية، الجلفة، الجزائر، أساليب حماية الآثار، آفاق حماية الآثار