مجلة العلوم الإدارية والمالية
Volume 1, Numéro 1, Pages 391-408
2017-12-31
نموذج الأعمال وخلق القيمة في شركات التكنولوجيا المالية
الكاتب : لمياء عماني . وفاء حمدوش .
الملخص
تهدف هذه الدراسة التحليلية إلى إبراز الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا الرقمية في تعديل نموذج الأعمال لشركات التكنولوجيا المالية، خاصة أن هذه الأخيرة هي شركات ناشئة تعتمد على الابتكارية وتركز على الزبون بدل المنتج. وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن تأثير التكنولوجيا الرقمية على نموذج الأعمال يمر عبر التأثير على سلسلة القيمة والميزة التنافسية التي ترتبط بالابتكار والتطور الدائم. هذه التغيرات من شأنها التعديل في النظرة إلى العائد والقيمة خاصة مع التخفيض المستمر في تكاليف المعاملات المالية وعدم الخضوع لأشكال الضبط التقليدية. وتوصي هذه الدراسة بضرورة إجراء دراسات ميدانية مقارنة بين نموذج عمل البنوك ونظيره لدى شركات التكنولوجيا المالية لرصد التغيرات الحاصلة في هذا المجال. رموزjel:G2 , O33 This analytical study aims to highlight the role that digital technology can play in modifying the business model, for financial technology companies, especially that the latter arestart-up based on innovation and focus on the customer rather than the product. The study found that the impact of digital technology on the business model is through the impact on the value chain and the competitive advantage associated with innovation and constant development. These changes will modifythe perception of return and value, especially with the continuous reduction in transaction costs and failure to submit to traditional forms of regulation. The study recommends the need to conduct comparative field studies between the banks' business modeland their counterparts in the financial technology companies to monitor changes in this field. (JEL) Classification:G2, O33
الكلمات المفتاحية
تكنولوجيا مالية، نموذج أعمال، خلق قيمة، سلسلة قيمة، ميزة تنافسية، ابتكارية Financial technology, Business model, Value creation, Value chain, Competitive advantage, Innovation.
مقالات مماثلة
حجريوة إلهام
.
حميدات عمر
.
ص 226-243.
محيوت نسيمة
.
ص 149-166.
يزغش كميليا
.
يحياوي مفيدة
.
ص 118-129.
سارة مولاي مصطفى
.
ص 91-117.
