معالم للدراسات القانونية والسياسية
Volume 1, Numéro 1, Pages 19-74
2017-06-01

الموقف التركي من الأزمة السوري2011-2017

الكاتب : إبراهيم يوسف عبيد .

الملخص

شهدت سورية في السنوات الست الماضية 2011-2017 العديد من التغييرات التي تبدلت وتغيرت فيها المواقف والسياسات الاقليمية والدولية وعلى مختلف المستويات والأصعدة. وكانت تلك السنوات حافلة بالمنعطفات الحاسمة التي دفعت بالوصول إلى تلك التناقضات. وقد يتصدر تلك المتغيرات على المستوى السياسي والعسكري مقدار التعاطي مع العملية التفاوضية مع النظام السوري، بعد أن رفع المناهضون لهذا النظام شعار إسقاطه أو رحيلة، وقد نتج عن هذه التغيرات والتحولات أن تدحرجت الثوابت وتغيرت المطالب ومن الدول التي شهدت سياستها تجاه الأزمة في سورية تغيراً وتحولاً هي تركيا. انطلاقاً من جملة من العوامل والأحداث التي لعبت دوراً في تغيير السياسة التركية تجاه الأزمة السورية. وعليه، فقد سعت هذه الدراسة لرصد وتتبع وتحليل السياسة الخارجية التركية تجاه الأحداث في سورية ابتداءً من الاحتجاجات السلمية في آذار/مارس 2011، وانتهاءً بعام 2016، ومطلع العام 2017 وما شهدته هذه الفترة من تغيرات وتحولات دراماتيكية كان لها أبرز الأثر في تغيير الموقف التركي المُصر على اسقاط النظام، ليتحول بعد ذلك حيث وافقت تركيا على أن يكون النظام جزءً من حل الأزمة. وجاءت الدراسة في ثلاثة محاور، هي: - الموقف التركي من المستجدات السياسية على الساحة العربية . - الموقف التركي من الأحداث في سورية 2011-2017. - العوامل التي ساهمت في تغيير سياسة تركيا تجاه الأزمة السورية. وقد اعتمدت الدراسة على منهجين رئيسيين، هما: (المنهج الوصفي التحليلي، ومنهج تحليل النظم).

الكلمات المفتاحية

سوريا- المواقف- السياسية- الدولية- الاقليمية