Revue de Recherches et Etudes Scientifiques
Volume 5, Numéro 1, Pages 188-220
2011-07-31

علاقة الإيقاع الحيوي بدورتيه البدنية والنفسية ببعض المتغيرات البدنية والمهارية والنفسية لناشئات المنتخب الوطني في الجمباز

الكاتب : عكله سليمان الحوري . عبد الستار جاسم النعيمي . بن يوسف حفصاوي .

الملخص

من خلال موضوع هذا البحث يحاول الباحثون معرفة علاقة الإيقاع الحيوي بدورتيه البد نية والنفسية ببعض المتغيرات البدنية والمهارية والنفسية على جهاز المتوازي للبنات لناشئات المنتخب الوطني في الجمباز، والهدف الرئيسي لهذا البحث يتمثل في تحديد دورتي الإيقاع الحيوي البد نية والنفسية لدى لاعبات المنتخب الوطني للناشئات في الجمباز، التعرف على اختلاف مستوى الأداء في دورتي الإيقاع الحيوي البد نية والنفسية في أعلى وأدنى مستوى لها، وكذلك التعرف على علاقة الارتباط بين دورتي الإيقاع الحيوي البدنية والنفسية ببعض المتغيرات البدنية والمهارية والنفسية لناشئات المنتخب الوطني في الجمباز . بينما أهميته تكمن في معرفة مستوى أداء اللاعبات عندما يكون الإيقاع الحيوي بدورتيه البد نية والنفسية في القمة و القعر إضافة إلى توظيف الفروق الفردية للاعبات من خلال المعرفة المسبقة للوقت المناسب للمشاركة في السباقات المحلية والدولية لتحقيق أفضل النتائج. ولقد شملت عينة الدراسة على لاعبات المنتخب الوطني للناشئات في الجمباز وبلغ عددهن (06) لاعبات. أما الاستنتاجات التي توصل إليها الباحثين من خلال هذه الدراسة فجاءت على النحو التالي: - وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مرحلتي القمة و القعر في دورة الإيقاع الحيوي النفسية في اختبارات المرونة ومستوى الأداء على المتوازي الواطئ والعالي ومستوى الاستجابة الانفعالية. - أن مستوى الاستجابة الانفعالية للاعبات حقق أفضل نتيجة في قمة الدورة النفسية ثم في التقاطع الايجابي للدورتين ثم في قمة الدورة البدنية. وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحثون بما يأتي: - اعتماد تحديد دورتي الإيقاع الحيوي وتقاطعها للاعبات الجمباز وإدامتها باستمرار ليتسنى للمدربين معرفة التموجات الحاصلة في قدراتهن على ضوء متغيرات الدورات. - أن يتم تعليم وتدريب الحركات الصعبة والمركبة (المعقدة) خلال قمة الإيقاع الحيوي للدورة النفسية.

الكلمات المفتاحية

الإيقاع الحيوي، المتغيرات البدنية ، المتغيرات المهارية ، المتغيرات النفسية ، الجمباز