مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 11, Numéro 3, Pages 77-91
2018-12-15

الصناعة العسكرية: رافعة اقتصادية للنهوض بالإقتصاد الوطني

الكاتب : شرف شهناز .

الملخص

تعد الصناعات العسكرية و الدفاعية إحدى أهم روافد تطور الجيوش بعدم تبعيتها للخارج في مجال التقنية و السلاح و المعدات، وهي تشكل أحد الدعائم الأساسية للحفاظ على استقرارها، ومن هذا بدا جلي للعديد من البلدان خلق صناعة عسكرية قادرة على توفير كافة التقنيات العسكرية اللازمة في مختلف القطاعات لدعم قوتها و كذا ترشيد إنفاقها الدفاعي، وبالتالي خلق استقلالية من حيث تموين جيوشها. وعليه، عمل الجيش الوطني الشعبي على تنشيط صناعته العسكرية لتلبية أفضل لاحتياجات الدفاع الوطني و ذلك بإنشاء مؤسسات صناعية تساهم في إنماء و تطوير هذا القطاع أخذة على عاتقها مهمة توفير احتياجات القوات المسلحة و القطاعات الأخرى تلبية للاحتياجات السوق الوطنية، كما يعتبر العمل على تطوير إنتاج الصناعات العسكرية رهانا حتميا من أجل التقليص من فاتورة الإستراد. Military industries and defence are the most important pillars in the evolution of the countries in general and the armies in Particular in terms of technology, weapons and different equipments. These industries are the main pillars for any country for supporting, maintaining peace and power and this is the principle reason why many countries are interested in developing and investing great amounts of money in this field in order to equip and meet the needs of their armies and reduce the expenses of the defence. consequently, the national popular army is now aware of this necessity of the developing this sector by investing in training and building many factories all over the country to meet the needs of its forces and get rid of dependence of the other countries and reduce the import invoice.

الكلمات المفتاحية

الصناعات العسكرية ; تطور الجيوش ; التقنية و السلاح ; ترشيد الانفاق ; تقليص فاتورة الاستيراد