دراسات وأبحاث
Volume 10, Numéro 4, Pages 309-319
2018-12-15

دور التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة الجزائرية في تنامي ظاهرة العنف ضد الأطفال

الكاتب : آسيا بن عيدة .

الملخص

إن الفرد اجتماعي بطبعه ولكنه بحاجة مستمرة إلى التنشئة الاجتماعية التي تمكنه من اكتساب الصفة الاجتماعية والحفاظ على نظرته السليمة وإبراز جوانب انسانيته، فهي تحوله من كائن بيولوجي إلى كائن أدمي السلوك والتصرفات، ونظرا للأهمية المتزايدة لهذه العملية فقد أوكلت بها مؤسسات اجتماعية عديدة وعلى رأسها الاسرة كخلية تكونية أولية، وفي الجزائر يطالعنا راهن البحث السوسيولوجي أن أساليب التنشئة الاجتماعية داخل الاسرة الجزائرية لاسيما الخاطئة منها واحدة من بين أهم العوامل التي أدت إلى انتشار ظاهرة العنف ضد الأطفال في المجتمع، فقد سيطرت الأساليب الإهمال والتسلط والقسوة والشدة والنبذ وتفضيل أحد الأبناء على الآخر على نمط التربية والتنشئة مما يؤثر على شخصية الطفل ويصبح بطريقة أو بأخرى ضحية حتمية للعنف بشتى أنواعه. The individual is social in nature, but in constant need of socialization, which enables him to acquire social status and maintain his sound outlook and to highlight the aspects of his humanity. He is transformed from a biological being to a human being. The increasing importance of this process has been entrusted to many social institutions, In Algeria, the sociological research has shown that the methods of socialization within the Algerian family, especially the wrong ones, are one of the most important factors that led to the spread of violence against children in society. Cruelty, cruelty, rejection and preference of one child over the other in the form of education and upbringing which affects the personality of the child and becomes in one way or another an inevitable victim of violence of all kinds.

الكلمات المفتاحية

التنشئة الاجتماعية، الأسرة، الأساليب الخاطئة، العنف ضد الأطفال