العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 2, Numéro 3, Pages 225-231
2018-09-10

لغة التعليم والهوية

الكاتب : د / قويدر شنان .

الملخص

إن هوية أية أمة من الامم هي التي تفرض المعالم الكبرى للعملية التعليمية والتربوية وتحدد الملامح الأساسية والغايات الحضارية والمياسم المرغوبة لعملية التنشئة والتطبيع الاجتماعي, وعلى هذا فإن طبيعة التربية والتعليم هي المرآة العاكسة لهوية المجتمع. وإذا سلمنا جدلا بوجاهة هذا التصور؛ - فما هو دور التربية والتعليم في ضمان الهوية والحفاظ عليها وحمايتها ؟. - هل عدم الاهتمام بلغة التعليم يعمل على تغيير هوية الامة أو مسخها؟. لعلها بعض المشاغل الاجتماعية التي تعمل بل تنخر في صمت صميم الامم والأفراد هي بعض القضايا التي سنتطرق إليها في هذا العرض، بالإضافة الى مشاغل اجتماعية ذات علاقة ينبغي التطرق اليها من خلال هذا العرض, وهو موضوع من الأهمية بمكان في راهننا الحضاري الموبوء بهيمنة الثقافات الاستهلاكية على الامم والثقافات. The language of education and identity the identity of any nation sets the main features of the educational process and defines the basic features, cultural goals and socialization. Thus, the nature of education is the reflection of the identity of society. If we recognize this perception What is the role of education in ensuring, preserving and protecting identity? - Doesn’t the interest in the language of education works to chang the identity of the nation or abolish it ? These are Perhaps some of the social issues that are demolish in the silence the core of the nations and individuals .so, we will discuss these issues in this presentation, because they have a great importance in our culture today.

الكلمات المفتاحية

اللغة؛ الهوية؛ التعليم؛ التربية؛ الثقافة؛ الهيمنة؛ المسخ : language, identity ,education ,,culture. Domination