الريادة لاقتصاديات الأعمال
Volume 3, Numéro 2, Pages 63-76
2017-06-25
الكاتب : عبد الغني حريري . أمين قسول .
تستخدم البنوك الإسلامية صيغا تمويلية مختلفة، غير أن هذه الصيغ منها ما هو قائم على مفهوم الملكية كالمشاركة والمضاربة، حيث يشترك كل من البنك الإسلامي وعميله في ملكية المشروع الممول، بغض النظر عما يقدمه كل طرف مالاً كان أو عملاً أو الاثنين معاً، فيأخذ العميل نتيجة لهذه الشراكة صفة المالك للمشروع. ومنها ما هو قائم على مفهوم المديونية كالمرابحة، والتي ينتج عن التعامل بها مديونية ثابتة في ذمة العميل المستفيد من التمويل. إلاّ أن الملاحظ أن معظم الباحثين في الاقتصاد الإسلامي يعتبرون أن صيغ التمويل والاستثمار القائمة على مفهوم الملكية أو القائمة على مبدأ تقاسم الربح والخسارة هي أساس التنمية الاقتصادية، في حين ينظرون إلى بعض الصيغ الأخرى كالمرابحة بأنها صيغ تجارية استهلاكية لا تفيد الاقتصاد في شيء. وعليه فإننا سنحاول من خلال هذه الدراسة معرفة ما إذا كانت جميع الصيغ القائمة على مفهوم الملكية التي تستخدمها البنوك الإسلامية أو تنص عليها في أنظمتها التأسيسية صيغاً تنموية يمكن أن تدفع بعجلة التنمية في البلاد الإسلامية أم لا؟.
البنوك الإسلامية، صيغ التمويل، الملكية، المشاركة، التنمية
قسول امين
.
ص 48-56.
بن شلاط مصطفى
.
ص 454-469.
كريمة بن صالح
.
فاطمة الزهراء طلحي
.
ص 264-278.
بوغيوط آمنة
.
جقريف علي
.
ص 209-222.