مجلة البحوث في الحقوق والعلوم السياسية
Volume 3, Numéro 2, Pages 270-283
2017-05-26

أثر الظّروف الاستثنائية في الحياة الخاصة للأفراد في التّشريع الجزائري

الكاتب : سليم جلاد .

الملخص

الملخص من مظاهر الاستقرار التي يصبوا إليها كل مجتمع، أن يأمن أفراده على حياتهم الخاصة، فيضمن لهم القانون الحماية في كل ماله علاقة بالسّرية والخصوصية من مسكن ومراسلات واتصالات، وكذا التدخل في العفة الجسدية والعقلية والأخلاقية، فأصبح لزاما تحديد نطاق الحياة الخاصة وحمايته . وفي المقابل هناك بعض القيود تَرِدُ على الحياة الخاصة، وتَحُدُّ من نطاقها كظروف استثنائية مما استدعى وضع قوانين استثنائية توازن بين حفظ خصوصيات الأفراد، وحفظ النظام العام وأمن وسكينة المجتمع. الكلمات المفتاحية :حقوق الإنسان - الحياة الخاصة - الخصوصية - الظروف الاستثنائية – نطاق وقيود الحق . Résumé : L’une des caractéristiques d’une société stable est la protection et la sécurisation de la vie privée de ses individus. la loi leur garantit ainsi la confidentialité de leurs biens, leurs logements, leurs correspondances ainsi que leurs communications : elle intervient également sur l’intégrité physique, mentale et éthique de l’individu. Cela exige une caractérisation du domaine de la vie privée et de le protéger. En revanche, il existe certaines restrictions qui réduisent l’étendue de la vie privée tel les cas exceptionnelles où il serait question de créer un équilibre entre le droit à la vie privée et le devoir de maintenir l’ordre public et la sécurité de la société.

الكلمات المفتاحية

حقوق الإنسان ؛ الحياة الخاصة ؛ الخصوصية ؛ الظروف الاستثنائية ؛ نطاق وقيود الحق .