التعليمية
Volume 8, Numéro 4, Pages 251-259
2018-12-13

الكفاية اللغوية والاتصالية

الكاتب : خروبي عبد القادر .

الملخص

الملخص: عند اكتساب أي متعلّم لأيّ لغة كانت فهو لا يتعلّم جملا بوصفها نظاما من الرموز و العلامات فحسب و لكنّه أيضا يتعلّم قواعد استعمال تلك اللغة في سياقات اجتماعية و ثقافية ، و أيّ محاولة لدراسة مستوى اللغة و تعليمها كبنية أو كنظام بمعزل عن تلك السياقات الاجتماعية و الثقافية تعتبر محاولة ناقصة أو بالأحرى هي مجهولة النتائج. انطلاقا مما ذكرنا فهناك تقاطعات معرفية و منهجيي بين الكفاية اللغوية و الاتصالية التي تعد أحد ركائز العملية التعليمية التعلمية وبين اللسانيات النصية في أفقها الخطابي ، فهذه الأخيرة من جملة أهدافها التي تسعى إليها ألا وهي رد الاعتبار للموقف الاجتماعي للغة الذي يتسع لملابسات الخطابات و النصوص و ظروف إنتاجها وتلقيها ويدخل في تلك الملابسات ما ليس بلغة كالسلوكيات المصاحبة لعملية التعلم، كما تدعو أيضا إلى أخذه بعين الاعتبار ضمن العملية التواصلية في شقها التعليمي. ولهذا ارتأينا أن نقدم في هذه الورقة البحثية مقاربات بين اللسانيات النصية و أبرز النتائج التي توصلت إليها و كيفية الاستفادة منها و بالتالي استثمارها في ميدان العملية التعليمية التعلّميّة.

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: الكفاية اللغوية ، الكفة الاتصالية ،العملية التعليمية، اللسانيات النصية ،الخطاب ، الاتصال...