مجلة مشكلات الحضارة
Volume 6, Numéro 2, Pages 124-137
2018-12-12
"تعدد الهوية مدخل إلى فلسفة التسامح والاعتراف"
الكاتب : حسن قيلي .
الملخص
المستخلص يهدف هذا المقال إلى توضيح العلاقة البنيوية بين تعدد الهويات وفلسفة التسامح والإعتراف وأن بناء الهويات المتعددة في المجتمعات المختلفة هو الذي يقود إلى نبذ العنف وفكرة التعايش السلمي وذلك لأن هذا التعدد في الهويات واقراره يرسي مبادئ التسامح ويبذر بذور فلسفة الاعتراف بين مكونات المجتمع (المجتمعات) المختلفة مما يجعله (تعدد الهويات) ظاهرة وظيفية مهمة في دفع عجلة التطور الاجتماعي والسياسي باتجاه التوازن والاستقرار النسبي. كما يهدف إلى تبيان وجهات النظر الفلسفية تجاه قضية تكون الهوية باعتبارها جماع القيم والأخلاق بين من يرى أنها من صنع الأفراد ومن يرى أنها ليست من صنع الأفراد بل هي من صنع المجتمع. وقد استخدم المقال المنهج النقدي التحليلي في استقصاء هذه الظاهرة متعرضاً لآراء بعض الفلاسفة وعلماء الاجتماع المهمين الذين تناولوا قضايا الهوية وارتباطها بظاهرة العنف ومن ثم جدليتها مع التسامح والاعتراف. وخلص المقال إلى بعض النتائج من أهمها أنه لابد من إعادة النظر في فلسفة التسامح وتجاوزها إلى فلسفة أعمق وذلك للخروج من عنف الهويات وهي فلسفة الإعتراف. Abstract This article aims at clarifying the structural relationship between multiple identities and the philosophy of tolerance and recognition. It is the building of multiple identities in different societies that leads to the rejection of violence and the idea of peaceful coexistence, because this multiplicity of identities establishes the principles of tolerance and sows the seeds of the philosophy of recognition among the various components of society Which makes it (multiple identities) an important functional phenomenon in advancing the social and political development towards balance and relative stability. It also aims to show the philosophical views on the issue of identity as a combination of values and ethics between those who believe that they are made by individuals and those who believe that they are not made by individuals but are made by society. The article used the critical analytical method in investigating this phenomenon, subject to the opinions of some important philosophers and sociologists who dealt with issues of identity and its association with the phenomenon of violence and then its debate with tolerance and recognition. The article concluded with some results, the most important of which is that the philosophy of tolerance must be reconsidered and transcended into a deeper philosophy in order to emerge from identity violence, the philosophy of recognition.
الكلمات المفتاحية
اله ; ية العنف التسامح الاعتراف
مقالات مماثلة
عامر ايمان
.
صافي الطاهر
.
ص 529-550.
قادري عبد الجليل
.
ص 864-891.
زروخي الشريف
.
ص 296-309.
بكيري محمد أمين
.
ص 227-257.
