فتوحات
Volume 1, Numéro 2, Pages 235-259
2015-06-30

"نظرية التأويل التقابلي" من التأصيل إلى التجريب

الكاتب : سليمة جلال .

الملخص

تتمحور إشكالية البحث حول التساؤل عن الجديد الذي أثرى به الباحث محمد بازّي هذا المبحث البلاغي القديم ( التقابل ) حتى تسنى له أن يبلور منه نظرية متكاملة ؟ ثم مدى فاعلية هذه النظرية في قراءة النصوص على اختلافها بمستوى الكشف عن الجديد المرتقب ؟ و للإجابة عن هذه التساؤلات، فإننا بحاجة لتتبع مسار تكوين النظرية، الذي يمكننا تقسيمه إلى مرحلتين : المرحلة الأولى سعى فيها الباحث محمد بازّي إلى تأسيس التأويلية العربية في نموذج تساندي لفهم النصوص و الخطابات انطلاقا من منهج المفسرين وشرّاح الشعر، ظهر فيها التأويل التقابلي كآلية في هذا النموذج إلى جانب تساند الدوائر النصية مع الدوائر السياقية . أما المرحلة الثانية :فتعتبر مرحلة تعديل النموذج و نضج التصور لاكتمال" نظرية التأويل التقابلي " التي أصبح التقابل فيها فضلا عن كونه نظرية فهو نموذج ومنهج وإستراتيجية ومرجعية بنائية و تفسيرية لكل ما سبق.

الكلمات المفتاحية

نظرية - تأويل - تقابلي- تأصيل - تجريب - جلال