مجلة الآداب و اللغات
Volume 15, Numéro 1, Pages 91-101
2015-10-26
الكاتب : زهيرة بوزيدي .
عرفت البشرية منذ الأزل ، ثنائية التكوين بل منح المعطى الرباني أحقية العيش في الجنة للزوجين ، الذكر والأنثى ، و فوق الأرض ارتكبت أول جريمة في التاريخ من أجل أنثى ،وسارت البناءات الحضارية على التفاعلات القطبية بين الجنسين ، هذا يقودنا إلى استخلاص نتيجة فحواها : المرأة ، الروح والمادة ، الحقيقة والخيال ، الحق والباطل ، الحرب والسلم .. أنثى الأمير عبد القادر الجزائري ، رسمت حلقات متوازية لمشروعه الإنساني، وبعيدا عن عالم الحس – ما عدا السنن الطبيعية – بدت أنثاه مالكة لا مملوكة بين دين ودنيا ، تحركت لتبث منطلقا لجهاد الباطن والظاهر فكانت صوفية تنشد المعرفة الأبدية ، زعيمة الفقد والحاجة لطرد المغتصب حتى تستيقن واقعها . شفعت الجمالية الفنية حركة غير عادية للفعل مرة للعلو والسؤدد وأخرى للذل والمهانة ، رغم ذلك لم يعرف الحيز الحدثي استكانة ، دائما مثابر متمرد ورافض ، والأمير تبصر بكوامن الأشياء وفتنه الحُسن فأعلاه الثريا وترفع .
المستدعى -الأنثوي- شعر الأمير عبد القادر الجزائري
شويط عبدالعزيز
.
ص 230-249.
درعي فاطمة
.
ص 409-421.
شرشار عبد القادر
.
ص 19-31.