مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 2, Numéro 3, Pages 245-259
2014-01-01
الكاتب : فتيحة حيدرة .
لما كانت الثقافة متميّزة بقابلية التوسع و الانتشار، أي أنّ « الثّقافة معديّة ».و هذا يعني أنّ العادات و القصص المحليّة و الأديان و الأعراف و مواد التّزيّين كلّها بإمكانها الانتشار من ثقافة مجتمع إلى ثقافة مجتمع آخر، كانتقال المزروعات من منطقة إلى أخرى أو من مناخ إلى مناخ آخر. فانتقال الثقافة من شعوب إلى أخرى، حصل في التّاريخ مرات لا تعد و لا تحصى، ربما لتوافق الثقافتين أو وجود مصالح و دوافع في الثّقافة المستقبلة (الجديدة ). و لهذا، فالوضع الذي آل إليه الحال في عصرنا، هو أننا نعيش موجة هائلة من المناهج، و قد صدق الكاتب حين وصفها بمثابة:« غابة من المناهج جعلتنا نعيش بالفعل، ما يشبه الأولمبياد، أو ( السّيرك ) النّقدي...»، و لكن الإشكال ليس في وجود هذه الغابة، بل في كوننا هرعنا إليها و سرنا متسرعين و مسرعين منبهرين تغرينا المظاهر و الألوان، كالفراش نقفز هنا و هناك، فلم نر إلاّ الأشجار و الأغصان، فحجبت الشّجرة الغابة . فوجدنا أنفسنا نصول و نجول بين أضغاث الأحلام.
السوسيولوجيا الإغتراب التأصيل رؤية نقدية
بن ساسي بلقندوز
.
ص 273-286.
جمال تالي
.
نور الدين تاوريريت
.
ص 191-211.
مهدي محمد خميسي
.
حليم رشيد
.
ص 738-755.