العلامة
Volume 1, Numéro 3, Pages 153-168
2016-12-01

الفن في الرواية، المنجز الروائي لواسيني الأعرج – نموذجا

الكاتب : صابر حرابي .

الملخص

ما سر الكتابة/ الرواية/ الحياة/ الحقيقة/ الوجود؟ وأين تكمن شعريتها ؟ إنه تساؤل شمولي معقد، وهو الأبجدية البدئية التي فاضت منها انشغالات الانسان/ الذات المبدعة، في علاقة تصادمه واحتدامه مع شواغل الفن والسياق والفكر والآخر. وهو السؤال الذي ظل يتعقب العمل الذي حاول فك العلاقة الجدلية، المتواشجة بين الذات والإبداع. إنه محور إشكالية الخلق الفني/ الفكري. أي يتموضع قبل وبعد العمل الذي أبدع منتوجا فنيا. غير أننا في هذه المقاربة، سنقتصر على جانب من هذه العلاقة، تمس توجهات الفن المتشعبة في اتجاهات وفتوحات الرواية، الأكثر تشعبا وانفتاحا وشمولية Totalité . أي مدى تمثل الفن للفن، باعتبار أن الرواية فن خلاسي يحتوي ويمتص عديد الحقول المعرفية والمدونات الفنية، ويتقاطع ويتحاور معها. ولما كانت الرواية في إحدى تعاريفها غير المنتهية، هي ذلك الخطاب المعرفي الذي يحكي/ يسرد بجمال، وقوامه الحرية – المتأصلة أساسا في كل فن خلاق – كأفق واسع ومرتكز صميمي، فإنها المدونة الأكثر سجالا واستقراء للعلاقة بين الذات والفن من جهة، وبين الفن والحقيقة من جهة ثانية.

الكلمات المفتاحية

الفن- الرواية- واسيني الأعرج