مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية
Volume 2, Numéro 4, Pages 272-286
2014-06-01

معوقات البيداغوجيا في الجامعة الجزائرية

الكاتب : أمينة مساك . فاطمة تابتروكية .

الملخص

تعتبر العملية التربوية متشعبة ومتعددة الأبعاد، ومن المستحيل فهم عملية التعليم إذا ما حصرناها في قضايا المحتويات وطرق تبليغها، فالعلاقة التي تربط الأستاذ بالطالب مثلا تتعدى العملية الظاهرة لإيصال المعلومات لتندرج في إطار نسق واسع من العلاقات، ينطلق من مقاعد الدراسة ليربط هذا الأخير بالمجتمع والثقافة والقيم الحضارية السائدة. وتدخل هذه العلاقات في إطار التفاعل التربوي والتعليمي داخل الجامعة وبين جوانبها المختلفة وفق عدد كبير من العوامل والمتغيرات، كما تتم أيضاً حسب العلاقة بين نسق الأدوار والمواقف القائمة بين الأساتذة والطلاب والإداريين وجماعة الاتصال. حيث ترتبط كيفية إيصال المعلومة والإستفادة منها بالنوعية العلمية والبيداغوجية للأساتذة، لأن لإيصال المعرفة أهمية بالغة يقوم فيها الأستاذ بدور كبير باعتباره عاملاً للتغيير الاجتماعي من خلال دوره سواء في تكوين الإطارات المستقبلية أو إنتاج الأفكار. وعليه سوف يتطرق هذا المقال إلى مفهوم البيداغوجيا في التعليم العالي من خلال التطرق إلى معوقات الممارسة البيداغوجية في هذا النسق إنطلاقًا من: -اعتبار البيداغوجيا من أهم متطلبات مهمة التعليم في النسق الجامعي. -العلاقة بين الأستاذ والطالب من خلال العملية التكوينية. -متطلبات النشاط البيداغوجي للأستاذ الجامعي وانعكاسات كفاءته العلمية على الطلبة. وذلك إنطلاقا من ملاحظات لدراسات سابقة حول البيداغوجيا في التعليم العالي.

الكلمات المفتاحية

العملية التربوية، التفاعل التربوي، الجامعة، الأستاذ الجامعي، الطالب الجامعي، الممارسات، البيداغوجيا، المعوقات البيداعوجية، المحتويات التعليمية.