مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية
Volume 2, Numéro 4, Pages 16-29
2014-06-01

الرضا عن التكوين المهني و علاقته بتقبل الإعاقة وتقدير الذات لدى المعاقين حركيا

الكاتب : دنيا خمنو .

الملخص

تمثل الإعاقة الحركية مشكلة إنسانية تصيب الكثير من أبناء المجتمع ، تؤدي بهم إلى العزلة و التبعية لغيرهم في تحقيق حاجاتهم ، وذلك الإعاقة الحركية بما ينجم عنها من آثار سلبية تخص شخصية المعوق بأكملها و كما تتعدى إلى من يحيط به من أفراد أسرته و مجتمعه . إن خطورة مشكلة الإعاقة الحركية دفعت المجتمع الحديث إلى إعادة النظر في موقفه من الإعاقة و المعوق ، و من بين هذه المواقف الاهتمام بمجال التكوين المهني و الذي يعتبر بالنسبة لهذه الفئة من المجتمع الوسيط بين المدرسة أو الثانوية والمؤسسة الإنتاجية و ذلك لمساعدة المعاق على تجاوز ظاهرة الفشل الدراسي الذي قد تسببه الإعاقة و إعداده للاندماج المهني بعد مدة تكوين نظري و تطبيقي ، مكيفة مع ظروف و إمكانات هذه الفئة الجسمية و ما تتطلبه من إدخال بعض التعديلات و من توفير لبعض الشروط المادية و البيداغوجية . و لقد اهتم المشرع الجزائري في تكفله بالمعاقين بنص قوانين تحدد المحاور الكبرى للعمل في ميادين الوقاية و التربية و حماية المعاقين ، و تتمة للقانون الأساسي للدولة ما فتئت تصدر نصوص مكملة توضح أشكال و أساليب التكفل بالمعاقين . و يعد القانون 02_09 الصادر في 8 ماي 2002 الخاص بحماية و ترقية الأشخاص المعاقين أول قانون عام يخصص للفئة المعوقة من أفراد المجتمع و الذي تناول : الوقاية من الإعاقة و التربية و التكوين المهني و إعادة التأهيل و التدريب الوظيفي ...مع تحديد الجهات المكلفة بالتكفل بالمعاقين .

الكلمات المفتاحية

تكوين الذات الإعاقة المعاقين الرضا