مجلة الحكمة للدراسات التربوية والنفسية
Volume 1, Numéro 1, Pages 64-82
2013-01-01
الكاتب : محمد قرادي .
يتلقّى الطّفل دروس حياته الأولى في الأسرة وفي وسطه الاجتماعي، فيتعلّم أنماطًا من السّلوك تساعده على الاتّصال والتّواصل، الأمر الّذي يجعله يحتاج إلى عناية تربوية منظّمة تُنشِئه التّنشئة الّتي يتطلّبها المجتمع. ولا شكّ أنّ الأسرة أصبحت غير قادرة على ضمان هذه التّربية المنظّمة لأبنائها، أو تعميمها على جميع الأطفال، في ظلّ التّغيّرات الّتي طرأت على نظام الأسرة، وما ترتّب عنها من نقص في التّربية تجاه أبنائها، خاصّةً بعد خروج المرأة للعمل. يقول في هذا الصّدد " أرنولد جيزيل Arnold Gesell": « لماذا يذهب الأطفال إلى المدرسة ؟ ـ لأنّ حضارتنا أصبحت أكثر تعقيدًا، والأسرة لم تعد قادرةً، وحدها، على تحويل الثّقافة التّي أعدّها المجتمع للطّفل، على أن تظلّ الأسرة هي الورشة الأولى للثّقافة الّتي تعلّم الطّفل أبجديات الحياة المتمدّنة. ولكن الإرث المتراكم للماضي والحاضر يجعل من المربّين والمدارس، والأقلام والكتب ضرورة اجتماعية».Arnold Gesel& F.L. Ilg(1953): 392
الذكاء الطفل التنمية الألعاب
قاسم حاج امحمد
.
ص 161-173.
دكتور مجدي راشد جيوسي
.
ص 70-92.
عليوات محمّــــــــــد
.
ص 25-33.