Revue de Recherches et Etudes Scientifiques
Volume 7, Numéro 1, Pages 330-342
2013-06-30

دور الدين في ترسيخ ثقافة السلم والحوار الحضاري

الكاتب : النذير بولمعالي .

الملخص

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا خير الخلق أجمعين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. إن حاجة البشر للتدين لا يمكن أن ينكرها أحد؛ بغض النظر عن نوع دينه أهو أرضي أم سماوي أم هي طقوس متعارف عليه؛ ولعل هذه الحاجة منبعها الضعف البشري أمام الكثير من القضايا الحياتية؛ وعليه فإنه يلجأ في الكثير من الأحيان؛ بل وفي بعض المجتمعات في كل الأحيان إلى الدين للبحث عن الحلول لقضاياه المجتمعية؛ غير أننا نتساءل: ماهو المنهج الديني الذي يحقق المساعدة الفعلية للإنسان؛ أهو الافراط في تقبل واتباع الخرافة؟ أم الافراط في التزمت والتطرف؛ أم هو الوسطية والاعتدال في التسديد والتقريب؟ هذا الأخير في اعتقادي هو الكفيل بتحقيق مبدأ السلم وتقبل الآخر والذي يسمح أيضا بالدفع نحو حوار حضاري إن على المستوى المحلي أو المستوى الإقليمي أو على المستوى العالمي .

الكلمات المفتاحية

الدين