Revue de Recherches et Etudes Scientifiques
Volume 7, Numéro 1, Pages 133-147
2013-06-30

التوافـــــــــق النفســــــي – دراســــــة حـــــالــــــــة-

الكاتب : رشيد غبريني .

الملخص

تتمثل مظاهر الصحة الجسمية في خلو أعضاء الجسم من الأمراض . أما الصحة النفسية فهي حالة من الاكتمال الجسمي والنفسي والاجتماعي لدى الفرد . كثيرا ما يستعمل اللفظين (التكيف- توافق) كما لو كانا مرادفين . أي أسلوب سلوكي لايكون جامدا بل هو في تغيير دائم بسبب التفاعل الديناميكي المكونة للمجال النفسي. للتوافق النفسي خطوات منها وجود الدافع ، الوصول إلى الهدف المتمثل في إشباع الغريزة ، التغلب على العائق وأخيرا الوصول إلى إزالة حالة التوتر النفسي والتحرر من الاحباطات . يعرف التوافق النفسي بأنه تلك العملية الدينامكية المستمرة التي يهدف بها الفرد إلى أن يغير من سلوكه ليحدث علاقة أكثر توافقا بينه وبين نفسه من جهة وبينه وبين البيئة من جهة أخرى ، والبيئة هنا تشمل كل المؤثرات والإمكانيات للحصول على الاستقرار النفسي والبدني في معيشته . ولهذه البيئة ثلاثة جوانب : البيئة الطبيعية المادية ، والبيئة الاجتماعية ، ثم الفرد ومكوناته واستعداده وميوله وفكرته عن نفسه . كما عرف سميث . التوافق السوي بأنه اعتدال في الإشباع ، إشباع عام للشخص عامة ، لا إشباع لدافع واحد شديد على حساب دوافع أخرى

الكلمات المفتاحية

التوافق النفسي, الاستقرار النفسي