فتوحات
Volume 1, Numéro 1, Pages 166-175
2015-01-10

العنوان والانفتاح" قراءة في قصيدة "أنطق عن الهوى" لعبد الله حمادي

الكاتب : حنينة طبيش .

الملخص

يعتبر خطاب العتبات -الذي نظّر له من الناحية المنهجية جيرار جنيت- من أهم المقاربات النقدية الحديثة التي اهتمت بها الدراسات السيميائية والشعرية واتخذتها متكأ في مباشرة النصوص الإبداعية. والعنوان أهم عتبة وقف عندها الدارسون تنظيرا وتطبيقا، وهذا الاهتمام راجع لمقصديته وموقعيته ووظائفه. والمبدع/الشاعر منذ القديم قد وعى أهمية الابتداء فكان يحسن الابتداء ويجوّد المطالع لما يخلفه وقعها -في نفس المتلقي- من إقبال أو إدبار. والشاعر المعاصر لا يختلف عن المتقدمين من حيث الاهتمام بمبتدئه المتمثل أساسا في العنوان، وإن اختلفت الطرائق والوسائل باختلاف الزمن وتعقد التفكير. فالشاعر المعاصر أسهمت في تشكيل ثقافته روافد ومرجعيات عديدة. ولا ريب أن تكون هذه الروافد حاضرة في نصه في إطار رحلة المعنى والانفتاح على هذا المخزون والتراكم المعرفي. هذا الأمر الذي دفعني إلى تقديم مقاربة تأويلية لقصيدة أنطق عن الهوى للشاعر الجزائري عبد الله حمادي، وكيفية انفتاح هذا العنوان/النص على اللغة باعتبارها بيت الوجود ثم قراءة هذا العنوان في ضوء علاقته بالنص القرآني من خلال الاستفادة من معانيه وتوظيفها بما يخدم توجه القصيدة، إضافة إلى انفتاحه على الموروث الصوفي من خلال توظيف مصطلحات معجمه وإعادة تشكيلها تشكيلا جديدا وفق رؤية الشاعر. الكلمات المفتاحية: الانفتاح، العتبات، التأويل، العنوان.

الكلمات المفتاحية

حمادي - عنوان - الانفتاح - شعرية - أسلوب