مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 1, Numéro 1, Pages 08-36
2013-01-01

في الظاهرة الثقافيّة: الإقتطار والمقايمة

الكاتب : سعيد عيادي .

الملخص

معالجة الظاهرة الثقافيّة بمكوّناتها العضويّة في علاقتها بالمجتمع وبمختلف اتجاهاته ونزعاته، هي مقتضى علمي تنظيمي متعدّد المداخل يقوم على ما تضطلع به المؤسّسة من أدوار كبيرة، من حيث ما ينفرد به فعلها التنظيمي من اعتماد آليات الصّيغنة التي تقوم التشكيل والتحليل والفرز والتصنيف للجوانب التي تستقي منها الظّاهرة الثقافية شرعيّة الوجود في الثبات والتغيّر، فنحن في إطار الممارسة العلمية والاحتكاك الثقافي، نجد أنفسنا نبحث باستمرار عن مضامين الأغراض والأهداف والأدوات ضمن نفس الخطّ التي استقت منه الثقافة شرعيّتها، انطلاقا ممّا يعتبر توظيفاً منهجيا للحد الأقصى من التحليل العلمي لإخضاعها للاستيعاب والتفاعل والتواصل، ومن حيث ما نحصّله من نتائج التي قد ترضينا وقد لا ترضينا وقد تعطينا أملا في مواصلة جهدنا على أمل التوصّل إلى معاينة وجود رابطة دائمة وقويّة بين المكوّنات الثقافيّة والآليّات التي يمكن استغلالها وتوظيفها لتحقيق حالة من الارتقاء الثقافي والتنميّة الفكريّة، حتى تكون خاتمة المساعي تحديد رموز ومؤشّرات هويتنا الثقافيّة في مجتمع نعيش ونتواصل فيه بما توفره فضاءاته من قنوات فكريّة وإنسانيّة واجتماعيّة.

الكلمات المفتاحية

الظاهرة الثقافة الإجتماع الإقتطار المقايمة