دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
Volume 2, Numéro 2, Pages 213-228
2017-10-01

شعرية الخطاب السـردي من نسق اللغة إلى تأويلها

الكاتب : حطاب حنان .

الملخص

حظي الخطاب السردي في الأدب العربي ببحث واسع تعددت أشكاله ودواعيه، ولعل من أهم هذه الأبحاث ما تعلق بطبيعة العلاقة بين السردي والشعري في إطار ماسمي "بالشعرية"، حيث يعد كتاب الشعريات – أو كما هو متداول "فن الشعر" لأرسطو-المرجع الأول في تشكل السرد، بل المصدر الأساسي في نظرية السرد وبداياتها. وقد اختلف مفهوم الشعرية منذ الشعرية الكلاسيكية مع أرسطو إلى الشعرية الجديدة عند الشكلانيين الروس إلى مابعدها، ليتجاوز النسق المغلق للنص وينفتح على آفاق التأويل، فأضحت الشعرية نتاجا من نتاجات التأويل بوصفها المادة الدسمة التي يشتغل عليها التأويل. تأسيسا على ماسبق،تأثثت مفاهيم هذا البحث وإن كنا سنتجاوز مفاهيم الشعرية وأبعادها النظرية لنشتغل على مقاربة واحد من الخطابات السردية التي حافظت على جمالية صياغتها وشعرية لغتها من خلال أساليب كتابية جديدة. وهي رواية "لاروكاد" لعيسى شريط التي نحاول ولوجها قراءة وتأويلا من أجل الانفتاح على المكونات الجمالية والشعرية والدلالات الخفية في هذا الخطاب.

الكلمات المفتاحية

الشعرية، الخطاب السردي، نسق اللغة العربية، تأويل اللغة