AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 10, Numéro 2, Pages 245-269
2010-12-31

بين ترجمة القرآن وترجمة معاني القرآن: الحدود والتقاطعات

الكاتب : شعيب مڤنونيف .

الملخص

تمثل ترجمة القرآن الكريم إلى اللغات الأخرى حجر الزاوية في إشكالية الترجمة، ذلك أن ترجمات القرآن الكريم المتداولة بين النّاس اليوم لا تصلح للاستخدام لأنها إعمال أفراد تتجاذبهم الأهواء. بينما ترجمة معانيه، وعلى الرغم من صعوبة التوصل إلى مفردات دقيقة مطابقة لمعاني مفردات كلام الله العربية بلغات أخراة، فإنّه ثمّة محاولات أجريت لترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتكلم بها المسلمون في أنحاء المعمورة، فضلا عن اللغات الحديثة. إلاّ أنّ الملاحظ على هذه الترجمات تفاوتها من حيث الدّقةُ والرصانةُ اللغوية وذلك طبقا لكفاءة مترجميها وإتقانهم للغة العربية من جهة واللغة الهدف أو " اللغة الثانية "، من جهة أخرى. لذلك تحتّم قيام لجنة أو لجان تضم بين أعضائها مختّصين في العلوم النقلية والعقلية مهمّتها القصوى ترجمة معاني القرآن الكريم لأنّها هي التي ستقدّم لنا ترجمة صالحة لإعطاء فكرة عن مضمونه الصحيح.

الكلمات المفتاحية

القرآن الكريم، النّص المقدّس، ترجمة، معاني، مقصدية، تفسير، استحالة