LOGOS
Volume 6, Numéro 7, Pages 45-53
2018-12-01
الكاتب : عابد فتيحة .
اللغة تجربة يعانيها المتصوف للتعبير عن عالمه وعن كينونته، وعن ذاته، لذلك كانت اللغة حالة رمزية تحاول الوصول إلى مستوى التجربة من خلال ما يعرف برمزية اللغة، أو لغة الإشارة عند الصوفية، إنّ اللغة شرط لبناء التجربة، وأداة لتحققها. فكانت لغة الرمز والإشارة هي المسيطرة على الخطاب الصوفي الإسلامي، على الرغم من كون اللغة حجابا لأنّها تجمع بين الصمت والنطق، فهي لغة تنطق بصمت لتدرك الإلهي عن طريق القول الشعري الذي هو صيرورة كشف وانحجاب لذلك الللاّمرئي الذي ينادي الوجود المحتحب. فكيف يمكننا التعامل مع الخطاب الصوفي على أنّه خطاب كشف وإنكشاف؟ والذي يحيلنا إلى ضرورة أخرى وهي طبيعة اللغة الصوفية ونمط الكتابة فيها. إذن فيما تكمن وجاهة علاقة الصوفي العارف باللغة وبالوجود؟
ابن عربي، اللغة، رمزية، الصمت، التجربة، كشف، انحجاب، الكتابة، الوجود
محمد الأمين بوحلوفة
.
ص 191-207.
أمل عوض الكريم محمد سعيد القرشي القرشي
.
ص 109-151.