الآداب و اللغات
Volume 1, Numéro 1, Pages 163-174
2006-01-01

المنطلقات اللغوية الأساسية في بناء طرائق تعليم اللغة العربية الغير الناطقين بها

الكاتب : سالمي عبد المجيد .

الملخص

Résumé Cet article traite des éléments essentiels d'une didactique de la langue arabe enseignée en tant que langue étrangère, il précise en premier lieu, les étapes importantes qu'a connu la didactique en général, il montre ensuite quels seraient les champs d'intervention pour élaborer une méthode d'enseignement de l'arabe dans cet perspective. Puis il relève les éléments déterminants dans le développement de cette discipline, notamment sur le plan scientifique, méthodologique, pédagogique, ainsi que sur le plan technique. الحديثة، التي تطورت تطورا ملحوظا في العقود الأخيرة من القرن الماضي، في كل أنحاء الدنيا، وكان للسوق التجارية الكبرى التي فتحت في العالم بأسره أثرها البارز في هذا التطور الهائل، الذي استجاب إلى الحاجات الماسية التي ظهرت لدى مختلف الطبقات من الناس إلى تعلم اللغات الحية المختلفة، إما من أجل السياحة والسفر، أو بغرض الاتصال والتبادل بين الشعوب أو بهدف التعاون العلمي بين الأمم. ولم يكن للعربية من ذلك حظ وافر سوى بعض الاهتمام الذي أبداه جماعة من المستعر بين الأوروبيين في تعليم اللغة العربية، وكثيرا ما كان ذلك التعليم لأغراض خاصة جدا، ويتناول العاميات المختلفة موضوعا له، فضلا عن بعض الجهود المتفرقة التي تبذلها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم و معهد اللغة العربية بالخرطوم خاصة، وكذلك بعض المحاولات التي تقوم بما جمهورية مصر العربية منذ منتصف القرن الماضي، وتحاول، في الوقت الحاضر، بعض دول الخليج العربية مثل المملكة العربية السعودية والكويت أن تنجز أعمالا مشجعة في هذا الميدان، كما يضاف إلى هذه الأعمال ما تقدمه الجامعات العربية، في إطار برامج الدراسات العليا والبحث، من أبحاث علمية في هذا المجال العلمي الحيوي . ويمكننا أن نستعرض مراحل هذا التطور في بناء طرائق تعليم اللغات الحية، كما يأتي

الكلمات المفتاحية

المنطلقات اللغوية تعليم اللغة العربية