دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
Volume 3, Numéro 2, Pages 198-210
2018-07-10

يتَساقطُ الذّهبُ تحْتَ الحَديد L’or Tombe Sous Le Fer

الكاتب : Faïd Salah .

الملخص

إذا ما سَلّمْنا بالفِكرة السّائدة بين مُؤرِخي الفن، أوحتّى بين عُلماء الأسْتاطيقا (الجماليات)، الذين الْتزموا بِتطوير فلْسفة الفنّ الباروكي، فقد عبّرتْ الأشْكالُ الجديدة التي ظهرتْ في نِهاية القرْن السادس عشر عنْ اكْتشاف مذْهبٍ، عنْ تحرُّرٍ في التراكيب وعنْ انْتِعاشٍ في الحيّز، أينَ ينضمُّ الخِطاب فيهِ إلى خِطاب الطبيعة لِكيْ يستبْدِل، في المعايير الكلاسيكيّة لِلنُّظم والتّعْداد، قِيماً حيوِيّة، تِلكم المُتعلّقة بالمُيوعة أو السُّيولة، بالانْتِشار أو التمدُّد، بالوفْرة أو الغَزارة: فكلّ من الأقْواسُ والأقْواسُ المعْكوسة، الواجِهاتُ المنْحوتة، المنْظوراتُ الآبِقة، وفْرةُ الدِّيكور وتضْخيمِه، انْبِثاقُ المخْطوطات، الزّخْرفةُ على الجصّ، سُطوعُ وإشْعاعُ الأشْكال الشفّافة، انْسيابُ الزخْرفة والانْطواءات على السّجاجيد؛ في الواقع، يبْدو أنَّ كلّ هذه الميزات والخصائِص تسْعى لتحْقيق صورة مِثاليّة لفضاءٍ مُتحرّك ومُعبِّر، حيثُ توجدُ نماذِجُها وسطَ الطبيعة « الحيّة »: مِياهٌ جارية، شلّالاتٌ، زَخَمٌ نباتي، تراكُماتٌ وحُطام، أبْنيةٌ مُشتّتة.

الكلمات المفتاحية

شعر الباروك، صور وجماليات الشعر، التمثيل والتشبيه في الشعر، مارسيل بروست، سانت آمون