جسور المعرفة
Volume 4, Numéro 4, Pages 241-251
2018-12-01
الكاتب : بردي صليحة .
تستثمر الكتابة الأدبية في أدائها الوظيفة الإبلاغية، ذلك التراكم المتميز من الخبرات اللغوية السابقة، وما قد تنتجه من أساليب متجددة، تعمل على توجيه الأثر الجمالي؛ الذي يؤسس خصوصية التجربة النصية، وتقديم كتابة بهذه المواصفات يتطلب مراعاة الخلفية الإيديولوجية التي تؤطرها، ومراجعة معطيات الموروث البلاغي من منظور حداثي، ووفق رؤية تساير العصر، في الكشف عن الخاصية الأسلوبية، وجمالية الإنشاء، والشعرية الرفيعة، ومناقشة مختلف القضايا الفكرية التي تطرحها الكتابة الأدبية، وكذا تمفصلات النص، وتراكيبه، يضاف إلى هذه الوظيفة الجمالية، الوظيفة التقديرية أو القراءة الاحترافية، فضلا عن القراءتين التأصيلية، والإجرائية في اشتغالهما على مفهوم "معنى المعنى" الذي اصطنعه "عبد القاهر الجرجاني"، وعُرف في خطاب الحداثة بـمصطلح "نقد النقد"، في ضوء ذلك تثير هذه الورقة البحثية عدة تساؤلات، بشأن الإيديولوجي والجمالي في الكتابة الأدبية، من مدخل قصدية النص، وتأويلية التلقي.
الكتابة الأدبية; الخبرات اللغوية; الوظيفة الجمالية; معنى المعنى; نقد النقد; الإيديولوجي; الجمالي; قصدية النص; تأويلية التلقي.
جمعاء خيرة
.
بوسغادي حبيب
.
ص 236-254.