مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 2, Numéro 3, Pages 168-177
2014-01-01

الترجمة وفلسفة الاختلاف ‏-جاك دريدا أنموذجا-‏

الكاتب : فتيحة حيدرة .

الملخص

‏ لقد لازمت ظاهرة التّرجمة تاريخ البشر، فالشّعوب متعدّدة ولغاتها ‏مختلفة لذلك كانت التّرجمة الوسيلة الوحيدة لتلبية حاجة التّواصل بغرض ‏تبادل الأفكار والمنتجات سواء أكانوا فرادى أمّ جماعات. ‏ وقد التصقت التّرجمة بالدعوة المسيحية، بالإضافة إلى التّصور ‏السّائد للتّرجمة والّذي يتجلّى في: « قصّة برج بابل في التوراة وترجمة ‏الإنجيل». ومن غرابة الأمر أيضا، أنّ " التّرجمة البيانية " مرجعها أيضا ‏ديني، " فالقرآن الكريم آية في البيان"، كما أنّ من أرسى " أسس البيان ‏العربي " -أيّ الجاحظ- قد أقرن التّرجمة بالبيان.

الكلمات المفتاحية

جاك ديريدا الترجمة الفلسفة الإختلاف