مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 1, Numéro 2, Pages 150-165
2013-06-01
الكاتب : منيرة طهراوي .
كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن الوقف؛ وإحياء دور الوقف في الخطاب السياسي للسلطة في الجزائر وفي وسائل الإتصال الجماهيري ، وكأن المتحدث عنه ؛موضوع حديث كل الحداثة ، أو أنه وُئِد؛ فأُعِيد بعثه من جديد؛ لدرجة أن أعلنت الدولة أن سنة 2013، هي سنة الوقف ،وتم إفتتاح هذه السنة من مدينة عنابة ،ولتمتد إلى كل ولايات الوطن . واختيرت عنابة ، كنقطة انطلاق لإحياء سنة الوقف ، لنجاحها سابقا في إحياء سنة الزكاة أيضا . والأمر ليس كذلك ، فتنظيم الوقف موجود في التراث الإسلامي منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو من الأبعاد المنسية في الثقافة الإقتصادية الإسلامية التنموية . الوقف أو الحبوس من الآليات الإسلامية التي تعمل في مجال التكافل الاجتماعي ،وعامل مهم من عوامل التنمية فيه ، وهو من بين مصادر التنظيم المالي في الدولة الإسلامية، باعتباره مصدرا تمويليا ذاتيا(*) هاما في كيان الأمة ، ووجها من وجوه الإنفاق في سبيل الله تعود منفعته على المجتمع المدني .وحقيقته الشرعية، تتضح من التعريف الفقهي "حبس الأصل وتسبيل الثمرة "، أي الإنفاق من ريعه على المشروعات الخيرية وسُبل البرِّ، والحرص على الطبقات الفقيرة ويشمل كل مجالات الحياة .
الوقف الإسلام الأوقاف الفلسفة الجزائر
بوربوحات سارة
.
ص 5-18.
درويش عمار
.
صالح سميرة شهرزاد
.
ص 264-281.
أسامة الطيب جعيل
.
ص 80-90.
بومدين يوسف
.
محمد طرفة
.
ص 19-40.