المجلة المغاربية للدراسات التاريخية والإجتماعية
Volume 10, Numéro 2, Pages 28-48
2018-11-15

فلسفة التكوين الناجح في العلوم الانسانية والاجتماعية بين النظرية والتطبيق

الكاتب : Bentrat Djelloul .

الملخص

يشكل موضوع التكوين نهجا تربويا ومشروعا اجتماعيا يؤسس لمستقبل الكفاءات والنخب في امتلاك أدوات التنمية واكتشاف مكامن الضعف والقوة، النجاح والفشل على مستوى التخطيط والتنظيم والتنفيذ، فالنظرة البراجماتية قد تجعل من التكوين الناجح في المجال العلوم الإنسانية نموذجا يربط البحث العلمي بقيمته الإنتاجية التي تتقاطع مع المقاربة المستقبلية للتعليم المدرسي والجامعي والتكوين المهني، ولهذا الغرض وجب على العلوم الإنسانية والاجتماعية أن تنطلق من رؤية استشرافية توازن بين الطموح والواقع وتزاوج بين التخطيط والانجاز مرتكزة في بلوغ ذلك على الاجتهاد والتقويم والفعل، والاستثمار في مسالك التكوين والبحث قصد تحديد مستقبل مجتمع المعرفة، ففلسفة التكوين الناجح على المستوى النظري والعملي تبدأ بالنهوض العقلي والارتقاء الاجتماعي لأدوات البحث والإنتاج العلمي وتنتهي بتحديد الهياكل والمؤسسات المعرفية، ودفع الكفاءات للمساهمة في عملية البناء والتنمية، فتطوير قطاع البحث والتكوين في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية قد يوفر الشروط والوسائل اللازمة لتوجيه الطاقة الاستيعابية للمتكون، وتفعيل أدوار الفاعلين، التربويين لإصلاح المجتمع والانفتاح على العالم من خلال ترسيخ قيم التكوين الناجح ضمن رهانات التنمية ومقومات المجتمع الحداثي. يشكل موضوع التكوين نهجا تربويا ومشروعا اجتماعيا يؤسس لمستقبل الكفاءات والنخب في امتلاك أدوات التنمية واكتشاف مكامن الضعف والقوة، النجاح والفشل على مستوى التخطيط والتنظيم والتنفيذ، فالنظرة البراجماتية قد تجعل من التكوين الناجح في المجال العلوم الإنسانية نموذجا يربط البحث العلمي بقيمته الإنتاجية التي تتقاطع مع المقاربة المستقبلية للتعليم المدرسي والجامعي والتكوين المهني، ولهذا الغرض وجب على العلوم الإنسانية والاجتماعية أن تنطلق من رؤية استشرافية توازن بين الطموح والواقع وتزاوج بين التخطيط والانجاز مرتكزة في بلوغ ذلك على الاجتهاد والتقويم والفعل، والاستثمار في مسالك التكوين والبحث قصد تحديد مستقبل مجتمع المعرفة، ففلسفة التكوين الناجح على المستوى النظري والعملي تبدأ بالنهوض العقلي والارتقاء الاجتماعي لأدوات البحث والإنتاج العلمي وتنتهي بتحديد الهياكل والمؤسسات المعرفية، ودفع الكفاءات للمساهمة في عملية البناء والتنمية، فتطوير قطاع البحث والتكوين في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية قد يوفر الشروط والوسائل اللازمة لتوجيه الطاقة الاستيعابية للمتكون، وتفعيل أدوار الفاعلين، التربويين لإصلاح المجتمع والانفتاح على العالم من خلال ترسيخ قيم التكوين الناجح ضمن رهانات التنمية ومقومات المجتمع الحداثي. الملخص باللغة الفرنسية: Parmi les paradoxes ayant marqué l’année scolaire et universitaire , la réforme du système éducatif algérienne demeure d’une actualité concernant le domaine du formation, notamment la résolution des problèmes structurels, aux quels l’école Algérienne inspire tous les transformations sociales et humaines et éducatifs, sachant d’autre part que l’Algérie ne peut plus se permettre de consacrer l’éducation et de la formation, car l’investissement ne soit le moteur d’une réelle amélioration de la qualité de l’enseignement, car sur le plan de réforme sectorielle une stratégie globale de mis à niveau de l’école et de l’université algérienne présuppose l’introduction au sein des programme scolaires, des savoirs universellement établis , à la rénovation des méthodes d’enseignement et à l’adaptation des finalités de l’école au pratiques sociales. A cet égard les philosophies éducatives permettent d’affronter les défis de la formation des esprits pour renouveler la révolution moderne pour transmettre les valeurs civiques et éthiques qui cultivent l’idéal de la citoyenneté , et pousse l’école et l’université Algérienne à procédé à une critique radicale des discours et des démarches pour opérer les grandes transformation socio-économique et culturelle, ainsi le développement des méthodes du savoir et la formation qui même à construire l’économie de la connaissance , car le formation sans qualité à représenté plutôt handicap devant l’intégration des jeunes dans le plan économique et sociale, car les conditions académique et pédagogique donne l’avantage aux savoirs et au connaissances dans l’encadrement éducatif et académique dans nos écoles et universités. Enfin, la formation avait suxité le consensus et focalisés l’espoir de l’évolution créatise pour former les esprits, et cultiver la connaissance à l’ordre de l’investigation intellectuelle qui vise les connaissances fondamentales, et la pensée des lumière ainsi la richesse imaginaire de notre compétence.

الكلمات المفتاحية

التك ; ين الناجح - الكفاءة - مجتمع المعرفة - العل ; م الانسانية ; الاجتماعية