العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 1, Numéro 1, Pages 225-237
2017-06-01

المُخَاطَب في الدرس الأصولي مقاربة تداولية

الكاتب : عبدالسلام عابي .

الملخص

يتبوأ المخاطَب مكانة مهمة في الدرس التداولي ؛وما ذاك إلا لكونه مكونا رئيسا من مكونات العملية التواصلية ،ولما كان المخاطَب هو المقصود من إنتاج الكلام ،فإن الحديث عن قدراته وملكاته الموظفة لتحليل الكلام يصبح من الأهمية بمكان، وفي هذا السياق جاء هذا المقال ليجلي شيئا من ذلك ويبين أنواعه وجملة الكفاءات الواجب توفرها فيه. تقدم مناهج الدرس اللساني الحديثة الكثير من الإمكانيات ،التي تتيح دراسة المنجز اللساني التراثي، ورصد مظاهر تشابهه مع المنجز اللساني الحديث، ومن هذه المناهج المنهج التداولي الذي عُني عناية بالغة بأطراف العملية التخاطبية، ومن هذا المنطلق جاء هذا المقال ليستثمر ما قدمه المنهج التداولي ؛وذلك بدراسة المخاطب عند الأصوليين ،وفي هذا السياق تتوالى جملة من الأسئلة من قبيل : - ما هي خصائص المخاطَب في الدرس الأصولي ؟ - كيف تناول الأصوليون خصائص وشروط المخاطَب ؟ - هل من تشابهٍ بين المنجز الأصولي والمنجز التداولي في جزئية المخاطَب ؟ - أما آن للتراث اللساني العربي أن يتبوأ المكانة التي يستحق ، وذلك بوضعه في سياقه العلمي الراهن وباستثمار مفرزات الدرس اللساني المعاصر ؟

الكلمات المفتاحية

منهج دراسة للغة، معاني الخطاب، العقل، كفاءة التواصل، ردود الأفعال، آليات فهم اللغة.