مجلة الاستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية
Volume 1, Numéro 2, Pages 118-130
2016-06-01
الكاتب : موسى جواد .
لقد استفادت الدولة العباسية في العصر الأول من تجارب ومواهب كثير من القضاة الأكفاء. بالمساهمة الحضارية بما اكتسبوه من علم وحذق بتسيير وتصريف شؤون الناس. غير أن انتشار ظاهرة الامتناع والاستعفاء ورفض القضاء كلية ،خاصة في أوساط قضاة مشهورين من أمثال أبي حنيفة وشريك وسوار وغيرهم، جعلت لكل منهم مسؤوليته الذاتية والموضوعية . وحتى حالات الإعفاء تلك ، فكانت مبررة أيضا. خاصة تلك المتعلقة بالمسيئبن منهم ممن بُلغت عنهم الشكاوي المتكررة الصحيحة والصريحة. وفي الغالب كان القضاة يتميزون بحسن السيرة ، والآداء الجيد، والسمعة الطيبة. لذا فقد ترك لهم الحرية. فكان يحدوهم استقلال أحكامهم ، وتصرفاتهم القضائية. سواء تعلق الأمر بالحاكمين أو المتحاكمين. بعيدا عن أي تدخل أو ضغط أو إغراء مخل بالإجراءات العادلة، والأحكام المستحقة.
القضاة المسؤولية القضائية العصر العباسي الأول الإعفاء الاستعفاء
علي دش
.
سناء عطابي
.
ص 68-99.
منشار نوارة
.
علاوي الخامسة
.
ص 45-59.
فؤاد طوهارة
.
ص 218-232.
موسى جواد
.
ص 257-274.