الرواق
Volume 2, Numéro 1, Pages 19-37
2016-06-05
الكاتب : مراد قبال .
تأسست مدينة البليدة على يد سيدي أحمد الكبير الأندلسي سنة 1535، ونظرا لموقعها ووفرة المياه فيها وخصوبة أراضيها واعتدال مناخها وتبعيتها للحكومة المركزية، تدفق عليها الناس بمختلف فئاتهم، ومن مختلف المناطق، حتى غدت إحدى أهم مدن الجزائر العثمانية، حيث وصل عدد سكانها قبل زلزال 1825م المدمر إلى نحو ثمانية آلاف نسمة. وقد نقسم المجتمع البليدي إلى خمس فتات سكانية، هي: الحضر، والأقلية التركية، وجماعة الكراغلة، جماعة البرانية ومنهم الميزابيون، فضلا عن اليهود. وقد ساد التضامن والتعاون بين هذه الفئات، خاصة أثناء الجوائح، ما جعل المجتمع البليدي محافظا ومتماسكا ومتآلفا، وذلك وفق أحكام الشرع الإسلامي الحنيف، سادت بين أوساطه بمجموعة من العادات والتقاليد، لعل أبرزها عادة زيارة قبور الأولياء الصالحين، كقبر سيدي أحمد الكبير، وقبر سيدي أحمد بن يوسف المليان، وقبر سيدي عبد الرحمن الثعالي.
البليدة- المحتمع- الحياة الاجتماعية- الفئات الاجتماعية- العادات والتقاليد- التضامن الإجتماعي.
اخلف زينب
.
ص 509-529.
بن عدي محمد
.
العايب معمر
.
ص 437-468.
موسم عبد الحفيظ
.
ص 21-35.
شلابي رفيق
.
بوغفالة ودان
.
ص 831-840.