مجلة المواقف
Volume 6, Numéro 1, Pages 85-100
2011-12-31

لغة الخطاب الإذاعي الصّوتي والمرئي وتأثيرها على المجتمع

الكاتب : صـافية كسـاس .

الملخص

لقد تضاعف دور وسائل الإعلام في عصرنا الحالي، وخصوصا بعد أن أصبحت أجهزة الاتّصال الجماهيري المتعدّدة قادرة على إلغاء المسافات، وتخطّي الحواجز والوصول إلى الإنسان في مدّة زمنيّة خياليّة بوسائله وقنواته المتعدّدة كالصِّحافة المكتوبة والمسموعة والمرئيّة، كما استطاعت منذ ظهورها أن تكسب انتباه الجمهور في كلّ مكان وأيّا كان مستواهم؛ وإنّ أهمّ ما يستوقف ويثير انتباه اللّغويّين والعلماء المحدثين، بل وحتّى كلّ غيور ومعتزّ بلغته الوطنيّة في هذا المقام هو كيفيّة وطريقة الأداء الإعلامي للّغة العربيّة في البرامج الإذاعية، وخاصّة إذا علمنا أنّ للغة الإذاعة أو الخطاب الإعلامي وخصوصا المسموع منه قوّة تأثيريّة على النّشء أفرادا وجماعات، وقدرة فائقة على التّحكم في الجماهير من حيث أداؤُهم اللّغوي وتوجيهُهم، وذلك من خلال خطاباتها الّتي تتغلغل في النّفوس وتؤثّر مباشرة في العقل والوجدان؛ فماذا نقصد بالخطاب الإعلامي المسموع، وما الفرق بينه وبين الصِّحافة المطبوعة، ثمّ ما هي الاختلافات الموجودة بين المسموع الصّوتي والمسموع المرئي، وما مدى تأثير المسموع الإذاعي على مختلف الشّرائح الاجتماعية؟ وهل من سبيل لاستغلال هذا التّأثير لصالح اللّغة العربيّة الفصحى باعتبار الإذاعة مدرسة يُحتذى بها عندما تراعي خصوصيّات اللّغة العربيّة المنصوص عليها في كتب اللّغة؟

الكلمات المفتاحية

الخطاب؛ الاذاعة؛ التلفزة؛ الاعلام؛ التأثير