مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 1, Numéro 2, Pages 148-161
2013-06-01

جماليات الفضاء في رواية أحلام مستغانمي" فوضى الحواس"، أنموذجا

الكاتب : نصر الدين بوهني .

الملخص

كل بداية ونهاية تقع في مكان ما، فلا إبداع في غياب المكان، ولا يمكن الاستغناء عن هذا العامل في النص الأدبي وبخاصة الروائي منه، لأنه يشكل سلسلة من الأحداث تحركها شخصيات في زمن معين، فهو ذروة العمل الروائي وعموده الزمن،(يكتسب المكان فى الرواية أهمية كبيرة، لا لأنه أحد عناصرها الفنية، أو لأنه المكان الذي تجرى فيه الحوادث، وتتحرك خلاله الشخصيات فحسب، بل لأنه يتحول في بعض الأعمال المتميزة إلى فضاء يحتوى كل العناصر الروائية، بما فيها من حوادث وشخصيات، وما بينها من علاقات، ويمنحها المناخ الذي تفعل فيه، وتعبر عن وجهة نظرها، ويكون هو نفسه المساعد على تطوير بناء الرواية، والحامل لرؤية البطل، والممثل لمنظور المؤلف، وبهذه الحالة لا يكون المكان كقطعة القماش بالنسبة إلى اللوحة، بل يكون الفضاء الذي تصنعه اللوحة)1.

الكلمات المفتاحية

أحلام مستغانمي، فوضى الحواس، الرواية الجزائرية، الفضاء، الجمالية