مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 1, Numéro 2, Pages 09-24
2013-06-01
الكاتب : ميلود شنوفي .
يتطلّب القول في مسار النقد العربي الحديث منذ ميلاده في ما سمي بعصر النهضة، وكذلك المعاصر الممتد من نهاية السبعينيات إلى أيامه هذه، دقّة كبيرة في تحديد زاوية النظر إليه من أجل معرفة أسباب تحوّله ونقاط انعطافاته الكثيرة وقطعيته مع الموروث النقدي العربي،« كما يتطلّب البحث عن رؤية نقدية جديدة بديلة، ويستدعي ذلك إنجاز قراءة نقدية علمية للرؤية النقدية القديمة المتحقّقة ومعاينة حدودها وتقييمها»)1(. وهو ما يسمح برصد الوضع الاعتباري لهذا النقد من خلال علاقته بالنص الأدبي في حدّ ذاته وعلاقته بالمرجعية النقدية التي يمتحّ منها فإذا ما أمكننا رصد ذلك، كان سؤالنا عن كفاية النقد العربي أو تميّزه مشروعا، لأنّ القول بوجود نقد عربي، يتطلّب معاينة قدراته الكامنة التي تسمح بقراءة النصوص على اختلاف أشكالها وتحليلها عبر كامل مستويات دلالاتها، كما تسمح بتحقيق التراكم و التحوّل النوعي الذي يدفع باتّجاه تبلور آفاقه وتطوّره وذلك بواسطة إنجاز معرفي جديد يحرّك الفعل الثقافي عموما في النص وفي المجتمع ومعرفة كلّ هذا ضروري لانجاز قراءة من الداخل عن واقع النقد العربي وآفاقه.
النقد، الأدب العربي، المسارات، الرؤية
زين خديجة
.
زيقم عصام
.
ص 45-60.
محمد زرمان
.
نور الدين حديد
.
ص 59-82.
سعيدي حنان
.
بلبقرة عبلة
.
ص 145-165.