مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 9, Numéro 1, Pages 202-211
2017-03-01

المنطوق الغزواتي بين تنوع الأسلوب وتعدد الدلالة.

الكاتب : محمد بن عبد الواحد .

الملخص

يتّسم الكلام المنطوق- أحيانا- بطابع التضارب بينه وبين الأنظمة اللّغوية - أي القواعد - صوتية كانت أو صرفية أو تركيبية. والشائع بين النحاة أنّ الجملة اسمية أو فعلية، شرطها الإفادة ، كما تكون إسنادية أو غير إسنادية. ثم إنّ بنية التركيب تتكوّن – على أكثر تقدير- من ركن أساسيّ يمثّل النّواة، وهو عمدة عند النحاة العرب، ومن ركن آخر قد يستقيم الكلام بدونه ويأتي بفائدة إضافية للنّواة ويسمّى ملحقا أو فضلةً أو مكمّلاً، كما أنّ الإسناد قد يتعدّد. والترّكيب الإسنادي المثبت في المنطوق الغزواتي يلاحظ فيه تقدّم المسند إليه على المسند غالبا، مع توافقهما في النّوع والعدد. وتنوّع الأساليب في المنطوق الغزواتي كما هو الأمر في الفصحى مع بعض التّغييرات، وأهمّ هذه التّراكيب: الاستفهام والشّرط والتعجّب والاستثناء والتوكيد وأساليب المدح والذّم والإغراء والتحذير والاختصاص والإشارة والوصل والنّداء. وقد آثرت البحث في الجانب الترّكيبي للجملة الغزواتية وخصائصها لإبراز تلك القرابة الموجودة بين المنطوق المحلّي لسكان المنطقة والعربية الفصحى

الكلمات المفتاحية

المنطوق ؛ الغزواتي ؛تنوع الأسلوب ؛ تعدد الدلالة.