مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 9, Numéro 2, Pages 116-125
2017-06-25
الكاتب : عبد العالي موساوي .
لَا يَخَفَى عَلَى القَارِئِ مَا حَصَلَ لِأَلْفَاظِ العَرَبِيَّةِ مِنْ تَطَوُّرٍ دَلَالِيّ عَبْرَ العُصُورِ؛ إذِ ابتَعَدَتْ هَذِهِ الألْفَاظِ إلَى حَدّ مَا عَنْ أَصْلِهَا اللّغَوِيّ وَخَرَجتْ لِدَلَالَاتٍ مَجَازيّةٍ ؛ بَلْ خَرَجَتْ فِي بَعْضِ الأَحَايينِ إلَى دَلَالَاتٍ يمْكنُ أنْ نُسَمِّيهَا سَلْبِيّةً ؛ كَمَا هُوَ حَالُ مَوْضُوعُ المَقَالِ , فَلَفْظُ(اسْتَوَى) أصْلُ دَلَالَتِهِ المَرْكَزِيَّةُ: العُلُوُّ والارْتْفَاعُ والاعْتِدَالُ والمسَاوَاةُ , فّإذَا خَرَجَتْ الدّلَالةُ إلى (اسْتوَلى) أصْبَحَ التّمَحُّلُ ظَاهرًا فِي إخْراجِ الدّلَالَة الهَامِشِيّةِ عَنْ أَصْلِهَا الذِي وُضَعَتْ لَهُ,وَالسّياقُ يُثبِتُ فَسَادَ هَذَا الرّأْي فَي إِظْهَارِ مَعْنى لَفْظِ(اسْتَوْلى) الذِي هُوُ فِي الأَصْلِ ذُو دَلالَةٍ مُغَايرَةٍ تمَامًا لجِذْرِ الكَلِمَةِ المُرادُ بَيَانُهَا وَهِيَ (اسْتَوَى).
لَفْظَةُ؛ اسْتَوَى؛ اسْتِعْمَالِهَا اللّغَويّ ؛السّيَاق القُرْآنِيّ
بوحنيك محمد الهادي
.
ص 493-526.
عَبْدُ القَادِرْ مْبَارْكِيَّة
.
ص 272-291.