مجلة المنظومة الرياضية
Volume 5, Numéro 3, Pages 361-374
2018-09-05

أثر مناهج التربية البدنية و الرياضية في الثانوية على بعض الخصائص الوظيفية للتلاميذ. (النبض القلبي والضغط الدموي)

الكاتب : حجاج بومدين .

الملخص

أراد الباحث في هذه الدراسة مراقبة التأثيرات الوظيفية للأنشطة الرياضية الممارسة في حصص التربية البدنية والرياضية على النبض القلبي والضغط الدموي للتلاميذ في الثانوية، و التي تعتبر من أهم المؤشرات على صحة الجسم . خاصة الجهاز القلبي، لأن هذا الجهاز هو أهم الأجهزة في الجسم وله علاقة وطيدة مع اللياقة البدنية. ولا تكون هناك لياقة بدنية إلا إذا كان سليما، ويعمل بطريقة صحيحة. ومعرفة ما إذا كانت لهذه الأنشطة الرياضية فوائد صحية أم لا، وتأثيرات إيجابية على صحة التلميذ الشاب، الذي سيكون رجل الغد، والذي لن يستطيع في المستقبل المساهمة في بناء أسرته، ومجتمعه إلا إذا كان يمتلك جسم بصحة جيدة. محاولا الوصول إلى معرفة تقييمية للأنشطة الرياضية في البرامج المعتمدة في الثانوية، وكشف دورها وتأثيرها على صحة التلاميذ، من الناحية الفيزيولوجية، والتغيرات الوظيفية لأجهزتهم القلبية، لذا استعمل الباحث المنهج التجريبي على عينة تتكون من 34 تلميذ ثانوي اختارهم بطريقة قصدية. ودرس التغيرات الطارئة عل النبض القلبي و الضغط الدموي أثناء الراحة من جهة، و بعد الممارسة الرياضية من جهة أخرى. كل ذلك للخروج بمقترحات وتوصيات تفيد صحة أبنائنا حول نوع الأنشطة الرياضية المبرمجة، شدتها، وتكرارها داخل المؤسسة التربوية الثانوية. والتي كان أهمها أن هذه الأنشطة الرياضية لها تأثير جزئي، وغير كافي ولا تساعد في خفض الضغط الدموي بصفة عامة للتلميذ في المرحلة الثانوية. ولا تساهم في وقايته من الأمراض القلبية، أو الإصابة بمرض ارتفاع الضغط الدموي في المستقبل.

الكلمات المفتاحية

الجهاز القلبي الوعائي ; اللياقة البدنية القلبية ; النبض القلبي ; الضغط الدموي ; الضغط الدم الانقباضي، والانبساطي