Recherches psychologiques et educatives
Volume 9, Numéro 4, Pages 27-42
2018-10-04

الضغوط المهنية لأساتذة التربية البدنية والرياضية للطور الثانوي العاملين ضمن مديريات التربية لولاية الجزائر

الكاتب : Laadjal Yahia . Ferahtia Sabira .

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الضغوط المهنية التي يتعرض لها أساتذة التربية البدنية والرياضية للطور الثانوي العاملين ضمن مديريات التربية لولاية الجزائر، والتعرف على الفروق في الضغوط المهنية التي يتعرض لها أساتذة التربية البدنية والرياضية عن الضغوط التي تتعرض لها أستاذات التربية البدنية والرياضية، ولتحقيق ذلك أجريت التجربة الرئيسة أو ما تعرف بعينة التطبيق على عينة شملت (138) أستاذ وأستاذة، ما يمثل (41%) من مجتمع البحث الأصلي المكون من (336) من أستاذة التربية البدنية والرياضية للطور الثانوي والموزعين على (03) مديريات وهي (مديرية التربية – الجزائر شرق، مديرية التربية – الجزائر وسط ، مديرية التربية – الجزائر غرب)، وقام الباحث بإتباع المنهج الوصفي في جميع إجراءاته من حيث تحديد مجتمع البحث وعينتها وذلك نظراً لملائمته لأغراض الدراسة، واستعان بمقياس الضغوط المهنية لمعلم التربية البدنية والرياضية، كوسيلة أساسية لجمع البيانات، والتي صممها محمد حسن علاوي، تتضمن القائمة (36) عبارة موزعة على (06) محاور رئيسية كأداة لجمع البيانات، وتم التأكد من الخصائص السيكومترية لأداة القياس بحساب معاملات الصدق والثبات، وللإجابة على تساؤلات الدراسة تم تفريغ المعلومات باستخدام حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) النسخة 18,0 لتحليل البيانات، وتم الاستعانة بالأساليب الإحصائية التالية: معامل الارتباط البسيط (بيرسون) لحساب معامل الثبات لأداة القياس، المتوسطات الحسابية، الانحرافات المعيارية، والنسب المئوية، معامل الالتواء، المنوال، الخطأ المعياري، اختبار (ت) للمجموعات المستقلة لتحديد الفروق في الضغوط المهنية تبعاً لمتغير الجنس، وقد تمكن الباحث من تحديد المستويات المعيارية للضغوط المهنية التي يتعرض لها أساتذة وأستاذات التربية البدنية والرياضية العاملين ضمن مديريات التربية لولاية الجزائر، كما أظهرت النتائج ارتفاع في مستوى الضغوط المهنية، إضافة إلى عدم تطابق المستويات المحققة للضغوط المهنية لأساتذة وأستاذات التربية البدنية والرياضية مع ما يفترض أن تكون عليه تلك المستويات، كما أن مستوى الضغوط التي تتعرض لها الأستاذات أعلى من مستوى الضغوط التي يتعرض لها الأساتذة الذكور. وأوصى الباحث بضرورة التقييم الدوري والمستمر للضغوط المهنية التي يتعرض لها الأساتذة كمدخل لوضع الحلول الناجعة لها، والعمل على وضع سياسة محددة الأهداف ذات رؤية مستقبلية واضحة فيما يتعلق بخلق استراتيجيات جديدة للارتقاء بالمنظومة التعليمية وفي مقدمتها الاهتمام بالأستاذ الذي هو العنصر الفاعل حقاً في العملية التربوية، والعمل على وضع وتصميم استراتيجيات وقائية وعلاجية للحد من ضغوط مهنة التدريس، إضافة إلى الوقوف إلى جانب الأستاذ والأخذ بيده من خلال رفع مكانته الاجتماعية ومساعدته في التصدي والحد من الضغوط المختلفة وضغوط مهنة التدريس على وجه التحديد.

الكلمات المفتاحية

: ، النادي الرياضي ; الاحتراف الرياضي ; التقويم، ; التمويل الرياضي