اللّغة العربية
Volume 20, Numéro 3, Pages 243-258
2018-09-27
اللغة الكولونيالية وأزمة الوعي الشقي عند عاموس عوز
الكاتب : وغليسي عبد الرحمن .
الملخص
ملخص: تحاول هذه الدراسة اختبار مدى صمود مقولات السردية الصهيونية، التي تبنّاها الروائي «عاموس عوز» في ادّعائه بشأن شرعية الدولة اليهودية، وممارساتها الوحشية اتّجاه الفلسطينيين أمام أدوات التحليل ما بعد الكولونيالي، وتفكيك الخطاب التي تؤطر دراستنا. تكمن المفارقة في أعمال عوز أنه عاجز عن التوفيق بين المواقف الصريحة ونقيضها؛ فهو من جهة يكتب وفق منظور استشراقي يقوم على اختزال الآخر وتقزيمه، وإضعاف صوته(وجوده) لتسهيل الهيمنة عليه، ومن جهة ثانية ينتقد ممارسات السياسة الصهيونية ويستنكر تعنّتها، ولا يُخفي تضامنه أحيانا مع الضحايا والمقهورين الفلسطينيين. تخلص الدراسة إلى أن عوز سقط ضحية الوعي الشقي في الفكرين الغربي واليهودي، فمعاناة اليهود واضطهادهم داخل أروبا جعله يناصر قضية ظالمة لا تنسجم مع قناعاته ومبادئه النضالية. Abstract: This study attempts to test the steadfastness of the Zionist narratives, adopted by the novelist Amos Oz in his claim to the legitimacy of the Jewish state, its brutal practices towards the Palestinians in the face of the tools of postcolonial analysis, and the dismantling of the discourse that underlies our study. The paradox in Oz's work is that he is incapable of reconciling explicit positions and contradictions; on the one hand, he writes according to an orientalist perspective based on reducing and diminishing the other, weakening his voice to facilitate his hegemony. On the other hand, he criticizes the practices of the Zionist policy by denouncing its intransigence, and sometimes showing his sympathy towards the oppressed Palestinian victims. The study concluded that Oz had fallen victim to the villain consciousness in Western and Jewish thought. The suffering of the Jews and their persecution in Europe made him advocate an unjust cause that was incompatible with his convictions and principles of struggle.
الكلمات المفتاحية
السردية الصهيونية؛ الاستشراق؛ الكولونيالية؛ الآخر؛ الوعي الشقي.
مقالات مماثلة
توفيق شابو
.
ص 70-84.
محمـــد بوعبد الله
.
ص 222-238.
بلحاج حسنية
.
بن راشد رشيد
.
ص 365-388.
إدريس سامية
.
ص 195-204.
زعزاع أحمد
.
ص 82-91.
