Recherchers economiques manageriales
Volume 8, Numéro 2, Pages 223-244
2014-12-10

التدريبي كآلية للتقليل من الضغوط المهنية لدى الموظفين– دراسة حالة جامعة عباس لغرور خنشلة

الكاتب : مانع سبــــــرينة .

الملخص

مع بداية العولمة وما واكبها من تغيرات في مفاهيم العمل وأساليبه ومتطلباتـــــه المتزايدة، تصدرت عبارة ضغوط العمل كل قواميس العالم، وأصبحت سببا في مجمل ما يعانيه الموظفون في مختلف القطاعات على الصعيدين الصحي والنفسي، وما ينجم عنه من تدن في مستوى العمل. هذا الواقع كان محور دراسات قام بها أخصائيون في علم النفس والاجتماع، لتحديد مسببات الضغوط المهنية وانعكاساتها على الموظفين والمؤسسات على حد سواء. ويعد التدريب من أهم الآليات التي يمكن تبنيها للتقليل من حدة الضغوط المهنية على الموظفين، من خلال إكسابهم مهارات ومعارف وخبرات تؤهلهم وتزيد من قدراتهم على التواؤم ومتطلبات الوظيفة وظروف العمل، وبالتاليتجعلهم مقبلين على أداء مهامهم وكلهم رضى وولاء وانتماء. وفي إطار معالجة مشكلة الضغوط المهنية لدى الموظفين ودور التدريب في التقليل منها، قامت الباحثة بدراسة حالة جامعة عباس لغرور خنشلة، حيثاعتمدت عينة المسح الشامل، أين كان عدد الموظفين الإداريين 291 موظفا إداريا، وقد اعتمدتالباحثة في جمع البيانات على الاستمارة (الاستبيان) والذي وزع منه 291 استمارة استرجع منها 265 واستبعد 05 فكان عدد الاستمارات القابلة للتحليل 160 استمارة، كما اعتمدت الباحثة برنامج spssفي التحليل الإحصائي، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن التدريب يشكل آلية هامة للتقليل من الضغوط المهنية لدى الموظفين في الجامعة محل الدراسة، لكن هناك بعض العوامل التي تقلل من فاعليته نذكر منها: - روتينية العمل في الجامعة محل الدراسة يشكل مصدرا لضغوط العمل لدى الموظفين؛ - عدم إتاحة الفرص للموظفين لإظهار إمكانياتهمالوظيفيةواستغلالها يشكل مصدرا لضغوط العمل لديهم؛ - عدم مقارنةأداءالموظفينالمتدربينقبلوبعدالعمليةالتدريبية،وتقييمهلتحديدمدىفعاليةالبرامجالتدريبية؛ - الجامعة لا تولي اهتماما بتقصيأراءالموظفينالمتدربينحولمدىرضاهمواستفادتهممنالبرامجالتدريبية؛ - أن الجامعة لا تولي اهتمامابالتحديدالجيدللبرامجالتدريبيةوبالتالي غياب التغطية الجيدةللاحتياجاتالتدريبية.

الكلمات المفتاحية

التدريب-الضغوط المهنية