Revue d'économie et de statistique appliquée
Volume 6, Numéro 1, Pages 80-92
2009-06-30
الكاتب : فراجــــي بلحـــــاج .
لقد أثبتت التجربة الدولية في الحقبتين الأخيرتين أن المؤسسة الصغيرة و المتوسطة أصبحت المحرك الأساسي للاقتصاد في معظم دول العالم وأن دورها و مكانها مرشح لأن يتنامى أكثر في المستقبل لاسيما في ركاب العولمة. من التجارب التي تبرز دور المؤسسة الصغيرة و المتوسطة في عملية التنمية نجد مثلا تجربة بلدان جنوب شرق آسيا التي تحقق اليوم أرقاما قياسية في مجال النمو الاقتصادي، وأن ذلك يساهم لاشك في تراجع مستويات البطالة بشكل ملفت للنظر. إن جهود الحكومة اتجهت في السنوات الأخيرة إلى التركيز على توفير الترسانة القانونية والدعم المادي،و توفير الشروط التي تساعد على الحفاظ أولا على النسيج الصناعي القاعدي المشكل أساسا من شبكة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، ثم توفير الظروف المواتية للنهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لما تتسم به من مرونة في التشكيل و التطور والتسيير والتأقلم مع مستجدات الواقع الاقتصادي الوطني و الدولي.
المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ،التنمية،التحولات الاقتصادية، الآفاق المستقبلية
رابحي عبدالعزيز
.
ص 571-590.
كربوش محمد
.
بلميمون عبد النور
.
ص 37-52.
سليمة مخلوف
.
ص 73-99.
فريد كورتل
.
خديجة خنطيط
.
ص 41-59.