مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 10, Numéro 2, Pages 155-170
2017-06-30
الكاتب : براهمية زينة .
تمثل الدراسات القرآنية صورة واضحة عن الصراعات الفكرية التي تدور في كل عصر، فالّتعامل مع أي دارس للقرآن الكريم يقتضي الإحاطة بطبيعة عصره، وكذا طبيعة الأفكار السائدة فيه، وإن مسايرة الدراسات القرآنية المعاصرة لروح العولمة يدل على حيوية هذا الّنوع من الدراساتوتفاعلها مع المستجدات الزمانية، غير أن عصر العولمة سادت فيه أفكار تمخضت عنها مناهج لا تتماشى وخصوصية الخطاب القرآني مثل الهرمنيوطيقا الفلسفية المحملة بمقولات الاستقلال الدلالي للّنص، وانفتاحه على كلّ القراءات وحرية المتلّقي في تحطيم الّنص وسياقه لصالحه، ويعتبر كلّ من نصر حامد أبو زيد ومحمد أركون نموذجا واضحا لتطبيق الهرمنيوطيقا الفلسفية على الخطاب القرآني، تم ّ خضت عن تجربتهم هذه، قراءة مأزومة، سنتطرق إلى حيثياتها في هذه الورقة.
الدراسات القرآنية، نصر حامد أبو زيد، محمد أركون
قدور هشام
.
ص 471-490.
بقدار الطاهر
.
مونسي حبيب
.
ص 49-63.